أكدت رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبدالله زينل، أن تضامن الأمة العربية هو سلاحها لمواجهة محاولات الاختراق الخارجي وتسييج مقدراتها ومصالحها بتبني مواقف موحدة بشأن قضاياها، وفق وكالة الأنباء البحرينية.
وقالت فى تصريحات لها، إن تضامن البرلمانات العربية من شأنه أن يكرس الدعم لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الداخلية في كل من العراق والسودان وليبيا وسوريا، إلى جانب دعم حق مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية ضد أي انتقاص، مشددة على أن القضية الفلسطينية، تظل القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، وأن الموقف منها ثابت، ينطلق من التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت زينل، إن بلادها وانطلاقا من رؤية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تتمسك بالنهج القائم على التعاون والتضامن في إطار تعزيز الأخوة الإنسانية.
وأشارت إلى الحاجة الماسة لتعميق فكرة العمل بروح الفريق الواحد بين البرلمانات العربية، وتنمية روح التضامن العربي المشترك، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تفاقمت على نحو غير مسبوق، الأمر الذي يستلزم التصدي لها والتعامل معها بنهج موحد وسياسات مشتركة.
وشددت على ضرورة تعميق روح التعاون والتضامن العربي، والوقوف صفا واحدا، إزاء الممارسات الإرهابية التي تستهدف الإخلال بالأمن العربي، والتي تقوم بها ميليشيا الحوثي، حيث دأبت على توجيه هجماتها الإرهابية ضد السعودية والإمارات؛ ما يستلزم إعادة التأكيد على تضامن الأمة العربية بأسرها مع البلدين، وتقديم الدعم التام لكل ما تتخذانه من إجراءات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسلامة أراضيهما.
ورأت زينل الحاجة للذهاب بدور الاتحاد البرلماني العربي لأفق أسمى، واتخاذ خطوات متسارعة وفاعلة، تجعل منه كيانا يضاهي الاتحادات البرلمانية الجيوسياسية الأخرى في العالم، والتي تصل بقراراتها لحدود الدول العربية، وتضع نفسها في إطار تقييم الوضع العربي الداخلي.