الاسراء والمعراج توافق ذكراها يوم الاثنين 28 فبراير الجارى، والذى يوافق 27 من شهر رجب لعام 1443 هجرياً ، وأجابت دار الافتاء المصرية على سؤال حول عن حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب؛ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة.
الاسراء والمعراج
وقالت دار الإفتاء المصرية : "المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الاسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها".
خطبة الاسراء والمعراج
وأدى أئمة المساجد خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان "الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، ضمن خطة خطب الجمعة خلال شهر فبراير الجارى.
وشددت وزارة الأوقاف على الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، بالإضافة إلى الالتزام بالوقت المحدد للخطبتين الأولى والثانية "10 دقائق"، مراعاة للظروف الراهنة.
كما نشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكتروني، ترجمة خطبة الجمعة بعنوان " الإسراء والمعراج وآيات الله الكبرى" إلى 18 لغة أجنبية ، بالإضافة إلى لغة الإشارة، ضمن خطتها لنشر خطب الجمعة مترجمة.