قالت صحيفة التايمز إن مسئولين رفيعى المستوى بالحكومة البريطانية بعتقدون أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قرر غزو أوكرانيا، فى ظل اتهامات قادة الغرب لموسكو بالتخطيط لهجمات زائفة تتهم بها أوكرانيا فى شرق البلاد.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد حذر من أن الغزو يمكن أن يحدث فى غضون أيام عديدة، ووصف المخاطر بانها مرتفعة للغاية.
من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون إن موسكو تقف خلف القصف المدفعى فى مناطق شرق أوكرانيا المتنازع عليها، والتى أسفرت عن ضرب روضة أطفال. ووصف الوضع بأنه قاتم للغاية.
وكانت مصادر بالحكومة البريطانية قد قالت فى وقت سابق هذا الأسبوع إنهم لا يعتقدون أن بوتين قد قرر شن الغزو، لكن مصادر أشارت أمس الخميس إلى أن هذا التحليل تغير فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقال أحدهم: إنه، أى بوتين، سيفعلها، وسيكون الأمر بشعا.
وجاءت التصريحات بعد إحاطة متشائمة تم تقديمها للمسئولين الغربيين الذين قالوا إن الحشد العسكرى الروسى يتواصل وأن تقريبا نصف المجموعات التكتيكية القتالية موجودة على مسافة 30 ميل من حدود أوكرانيا.
وفى مجلس الأمن الدولى، حذر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن من أن روسيا تخطط لهجوما زائفا أو حتى حقيقيا تستخدم فيه الأسلحة الكيماوية، وأضاف أن روسيا ربما تصف الحدث كتطهير عرقى أو إبادة، وسيكون هذا حدثا عنيفا ستجلبه روسيا على حدود أوكرانيا أو اتهامات غاضبا ستوجهه روسيا ضد حكومة أوكرانيا.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف التقارير التى تتحدث عن غزو وشيك، لكنه قال إن الوضع فى شرق أوكرانيا يتصاعد. وأضاف أنهم حذروا مرارا من التركيز المفرط للقوات المسلحة الأوكرانية فى المنطقة المجاورة مباشرة إلى خط ترسيم الحدود، إلى جانب الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا يمكن أن تشكل خطرا رهييا، وأضاف أنهم يرون أن هذه الاستفزازات تحدث الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة