اعتصم عدد من المتظاهرين، اليوم الجمعة، أمام منزل رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي في وسط بيروت، ووصل المعتصمون إلى محيط منزل ميقاتي وسط مواكبة أمنية .
يأتى الاعتصام فى سياق حالة من تردى الأوضاع الاقتصادية ومعاناة الأهالى وعدم التوصل لنتائج واضحة يالنسية لتحقيقات كارثة انفجار المرفأ، إضافة إلى ارتباك المشهد السياسى.
كما تصاعدت حدة التوتر السياسى بلبنان خلال الساعات الماضية بسبب الخلاف حول مسار التحقيقات مع حاكم مصرف لبنان المركزى رياض سلامة بتهم الفساد والإضرار بالمال العام بما أدى للأزمات المالية التى تشهدها البلاد، حيث يرى فريق سياسى ضرورة أن يخضع حاكم المصرف للتحقيقات وتنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر بحقه، فيما يعتبر فريق آخر أن التحقيقات مسيسة وتتحرك بأمر رئيس الجمهورية وفريقه السياسى للانتقام من سلامة باستخدام القضاء، وخصوصا بعد التصعيد الذى شهدته القضية بعد توجيه الاتهام للمدير العام لقوى الأمن الداخلى اللواء عماد عثمان بالتدخل لمنع دورية أمنية من تنفيذ مذكرة ضبط وإحضار أصدرها القضاء بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وكان عدد من المحتجين قد تظاهروا السيت الماضى أمام منزل رئيس الحكومة اللبنانية، احتجاجاً على تصريحاته من إقرار الموازنة، والتي طلب فيها من المواطنين أن "نتحمل بعض".
وحدث توتر بين المحتجين والقوى الأمنية المكلفة بحماية منزل ميقاتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة