كشف علماء آثار بريطانيون أن صيادا من العصر الحجرى الحديث عُثر عليه فى مقبرة جماعية فى شمال تشيلى توفى قبل 5000 عام جراء "الغرق فى المياه المالحة"، وأكد العلماء أن الرجل الذى كان عمره بين 35 و45 عاما مات بسبب الغرق فى المياه المالحة.
وتمت دراسة عظام الصياد الذى عاش في العصر الحجرى باستخدام "اختبار الدياتومات" المعدل الذي يستخدم في الطب الشرعي، والذى يمكن أن يوضح هذا ما إذا كان الشخص قد غرق أم لا، من خلال استخدام تقنيات المسح المجهرى.
كما استخدم باحثون من جامعة ساوثهامبتون فى إنجلترا تقنيات حديثة فى الطب الشرعى، لتحديد سبب الوفاة، على البقايا القديمة وفقا لما أورده موقع ديلى ميل البريطانى.
وأكدوا أن غرق المياه المالحة سبب وفاة الصياد، وأغلقوا حالة عمرها 5000 عام، وفتحوا إمكانيات جديدة لتقييم بقايا أسلافنا فى عصور ما قبل التاريخ باستخدام التقنيات الحديثة.
وتقوم التقنية باختبار الدياتومات وهى مجموعة من الطحالب الموجودة فى المحيطات والمياه العذبة والتربة داخل عظام الضحايا وحال العثور عليهما يتأكد أن الشخص قد غرق، هذا لأنه إذا مات الشخص قبل دخول الماء لما ابتلع أى ماء مالح.
ويأمل الفريق أن تساعد هذه التقنيات علماء الآثار على فهم المزيد عن الحضارات السابقة فى المناطق الساحلية والقصص البشرية وراء البقايا التى يكتشفونها.