ما زال الحزن يسيطر على الأوساط الإعلامية والجماهيرية، إثر رحيل الإعلامى وائل الإبراشى صاحب البصمة المهمة على الشاشة، تاركا تاريخا حافلا من النجاحات على المستوى الصحفى والتليفزيوني.
الإعلامى من مواليد 26 أكتوبر 1963 بالدقهلية، عمل فى بداية حياته بمؤسسة روز اليوسف ثم رأس تحرير جريدة صوت الأمة وقدم برنامجى الحقيقة والعاشرة مساء، قبل أن ينتقل إلى التليفزيون المصرى عبر برنامج التاسعة.
قصة حب وائل لزوجته بدأت متأخرة وأثمرت عن ابنتهما جيلان، لكن الموت أنهى القصة مبكرًا بعدما أصيب بكورونا فى ديسمبر 2020 وترك الفيروس أثرا كبيرا على رئتيه، ليرحل فى 9 يناير بعد خوضه رحلة طويلة وصعبة ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعى لمدة عام.
أبكى رحيله مئات البسطاء لمساعداته لأهل بلده، بينما قدمت أرملته بلاغا تتهم فيه طبيبا بالتسبب فى وفاته، وأمر النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق فى الواقعة.
إلى الإبراشى.. سلاما على روحك الطيبة.