يطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملة توعوية شاملة بعنوان: "محنة وإرادة" وذلك تزامنا مع ذكرى الإسراء والمعراج؛ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية خاصة في المواسم المختلفة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن فعاليات هذه الحملة تأتي استجابة لاستراتيجية المجمع في جانب التوعية المجتمعية والعمل المستمر على الاستفادة من المواسم الدينية والمجتمعية في نشر الوعي بين الناس من خلال استخراج الدروس العملية للاستفادة منها وإسقاطها على وقاعنا الحالي بما يحقق صالح المجتمع وأمنه واستقراره.
أضاف عياد، أن الحملة تستهدف التركيز على عدة دروس وعِبر من أهمها: كيفية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم قولًا وعملًا وخلقًا، خاصة في وقت المحن والشدائد، وكيفية تجاوزها من خلال اليقين والصبر والأخذ بالأسباب، والتأكيد على أن المحن تعتبر بداية حقيقية للبناء والانطلاق على أسس قوية، كما تؤكد على دور السنة النبوية وما بها من حلول في تجاوز الأزمات والوصول إلى برّ الأمان.
أشار الأمين العام، إلى أن برنامج الحملة يتضمن التذكير بأهمية المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى، والتأكيد على عروبة فلسطين، بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل الموجهة للشباب ليدركوا عظم تضحية النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته لتبليغ رسالة الإسلام ونشر كل معاني السلام بين الجميع.
كما أوضح عيّاد، أنه سيتم تنفيذ هذه الحملة عن طريق التواصل المباشر بين وعاظ وواعظات الأزهر الشريف من جميع محافظات الجمهورية مع مختلف فئات المجتمع المصري، إضافة إلى رسائل مكتوبة ومرئية من خلال مجموعة من الفيديوهات والمنشورات الإلكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع.