"كلام فى السياسة" يناقش الأزمة الأوكرانية.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لديها علاقات طيبة ومتطورة مع روسيا.. خبير روسى: الوضع مضطرب والحرب عمليًا بدأت..كاتب صحفي: الخطاب السياسي الأمريكي بشأن موسكو لم يتغير

السبت، 19 فبراير 2022 12:40 ص
"كلام فى السياسة" يناقش الأزمة الأوكرانية.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لديها علاقات طيبة ومتطورة مع روسيا.. خبير روسى: الوضع مضطرب والحرب عمليًا بدأت..كاتب صحفي: الخطاب السياسي الأمريكي بشأن موسكو لم يتغير أحمد الطاهرى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز،هل تنجح الجهود الدبلوماسية في نزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا؟

 

قال السفير عزت سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لديها علاقات طيبة ومتطورة مع أوكرانيا وروسيا، مضيفا أن هناك تصعيد شديد من الجانب الغربي وحذر من القيادة الأوكرانية.

 

وأضاف خلال حواره، أن القيادة الروسية لديها تقدير وحكمة لنتائج الحرب، لافتا إلى أن روسيا لديها مطالب مشروعة وهناك رغبة أوروبية لاحتواء الموقف.

 

وتابع، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يطلب أكثر من اعتراف بمشروعية الأمن القومى لبلاده، ويتحفظ بعلاقات قوية ومتطورة مع الغرب، مضيفا أن الرئيس الروسى فى فترة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب كان صامتا، ولكن بعد تولى بايدن الوضع اختلف.

 

وقال قسطنطين ترويفتسيف، كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن هناك توتر شديد على الحدود ما بين أوكرانيا وروسيا، وعلى أثرها بدأ تهجير المواطنين المدنين من جمهوية بيلاروسيا وهذا دليل على أن الوضع مضطرب والحرب عمليا قد بدأت بالفعل، مضيفا أن هناك إطلاق النار على المرافق الإنتاجية المختلفة والأحياء السكنية.

 

وأضاف خلال حواره : "الوضع ليس في عشية الحرب، ولكن الحرب عمليًا بدأت، لافتا إلى أنه لا يوجد أى شك فى روسيا أن أوكرانيا ذات سيادة، لأن القيادة الأوكرانية بدأت تفهم السياسة كفرض الإرادة الأوكرانية البحتة".

 

وتابع كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "حوالى 50% من الأوكران كانوا يتكلمون باللغة الروسية، وجزء منهم يعتبرون أنفسهم روس.. والأمر إلى أدى لاستعداد روسيا للتدخل للدفاع عن أى مواطن روسى حتى ولو كان فى أى مكان فى العالم، وحتى إن كان يتناقض مع السيادة".

 

قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلى، إن الخطاب السياسي الأمريكي بشأن روسيا لم يتغير، مضيفا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يتحكم في مستوى تصعيد الحرب حاليا.

 

وأضاف خلال حواره، أن الولايات المتحدة الأمريكية شعرت بالقلق عند صعود بوتين للسلطة عام 2000، لافتا إلى أن الأمريكان يحسبون كيفية الاستفادة من كل تصعيد.

 

وتابع أن كل طرف يستخدم بث الاخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعى وهناك تسريبات كثيرة داخل البيت الأبيض لبث الطمأنينة لدول الغرب وتقول لهم أننا بجانبكم، ولكن الروس بارعين فى استخدام الإعلام فى الأزمة الأوكرانية.

 

وأوضح الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، أنه حاليا نعيش أجواء الحرب الباردة فى الأزمة الأوكرانية، مضيفا أن الاتفاق الروسى الصينى أضاف توترا للولايات المتحدة الأمريكية.

 

قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: الأزمة في أوكرانيا لها أبعاد داخلية، مضيفا أن أوكرانيا ليست الدولة الأولى المرشحة للانضمام للناتو.

 

وأضاف خلال حواره، أن التنسيق حاليا بين روسيا والصين أصبح شديد الأهمية، لافتا إلى ان أوكرانيا تمثل حالة فريدة لأنها قريبة من الحدود الروسية.

 

وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الخطاب الروسي الصيني يتحدث بشكل مباشر عن إعادة صياغة النظام النظام العالمي، مضيفا أن هناك تيار قومى روسي يؤمن بأفكار فلاديمير بوتين ويدعمها، مؤكدا أن الصين أصبحت حاليا فى اتجاه القوة الصاعدة وهناك اتجاه لتحول الهيكل الدولى، مضيفا أن هناك توافق كبير تحركت إلى المنطقة الأعلى لهيكل النظام الدولى.

 

قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية، إن مشهد التوتر بين روسيا وأوكرانيا شديد التعقيد، معقبا : "المشهد معقد ويعكس الكثير من المتغيرات التى يشهدها العالم مع ظهور الصين وروسيا، فى تراجع الولايات المتحدة وما شهدته خلال السنوات الأخيرة وتواجه انقسام داخلى حاد وتضخم مالى وارتفاع فى البطالة ودخول ملايين المهاجرين غير شرعين".

 

وأضاف خلال حواره، أن الوقت الحالى بدات أمريكا ترى أن هناك أزمات ومنها الأزمة الأوكرانية مع روسيا، وهناك أغلب الأوكران يتحدثون باللغة الروسية وحقوقهم بدات تتأثر فى أوكرانيا وطلبوا بتدخل روسيا، وأوكرانيا على طريق الانضمام لحلف الأطلسى.

 

وتابع :" الولايات المتحدة تستخدم الإعلام لتحقق أهدافها ومصالحها وإقناع الأخرين بها سواء بالداخل أو الخارج، ولكن الحقيقة هى الضحية الأولى أمريكا لأى نزاع أو حرب ولكن لديها قدرات إعلامية هائلة، وهناك 5 شركات تسيطر على الوسائل الأمريكية، والذى ربح الحرب الإعلامية الدائرة فى أزمة أوكرانيا".

 

قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الخطاب السياسي الأمريكي يسعى لكسر إرادة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مؤكدا أن أوكرانيا ستقبل فى الحلف الأطلنطى خلال العشر سنوات، مضيفا أن التصعيد قائم من أمريكا فى أوكرانيا مع روسيا.

 

وأضاف خلال حواره، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لن يظل رئيسا لروسيا طوال العمر فى حل الأزمة الحالية، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكى جو بايدن فى الأزمة الحالية لأوكرانيا سيكون هناك خسائر مالية ولكن هناك مكاسب سياسية لأمريكا.

 

وتابع أن القوة الضخمة لأمريكا فى العالم تستطيع بناء مكاسب كثيرة سياسية، أمريكا تخشى من فقد الهيمنة على مناطق كثيرة من العالم وهذا لا يقبله المواطن الأمريكى، مضيفا أن الإنفاقات فى أمريكا تتجاوز تريليون دولار ولكن روسيا أقل منها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة