كيف ردت شركة إيلون ماسك لشرائح الدماغ على شكوى تعذيب قرود الاختبارات؟

السبت، 19 فبراير 2022 03:00 م
كيف ردت شركة إيلون ماسك لشرائح الدماغ على شكوى تعذيب قرود الاختبارات؟ إيلون ماسك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت شركة Neuralink التي يملكها إيلون ماسك لشرائح الدماغ الالكترونية بأن القرود ماتت أثناء الاختبارات، لكنها نفت مزاعم إساءة معاملة الحيوانات التي قدمتها مجموعة حقوق الحيوان، وتعمل شركة التكنولوجيا الحيوية على تطوير واجهة بين الدماغ والكمبيوتر، تدعي أنها يمكن أن تجعل البشر في يوم من الأيام أكثر ذكاءً، وتسمح للمصابين بالشلل بالسير مرة أخرى.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في الأسبوع الماضي، قدمت لجنة الأطباء للطب المسؤول (PCRM) شكوى إلى وزارة الزراعة الأمريكية، زعمت فيها عدة تهم تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات بين عامي 2017 و2020، بما في ذلك قرود الاختبار المملوكة لشركة Neuralink.
 
زعموا أن قرود المكاك، الموجودة في منشأة أبحاث بجامعة كاليفورنيا ديفيس، خضعت لتجارب ترقى إلى التعذيب، مع وجود أدلة على الطفح الجلدي ونزيف المخ في الوثائق.
 
ردت شركة Neuralink على مزاعم الإساءة، ووصفت PCRM بأنها مجموعة تعارض أي استخدام للحيوانات في البحث، وفي الوقت الحالي، يجب اختبار جميع الأجهزة والعلاجات الطبية الجديدة على الحيوانات قبل أن يتم تجربتها أخلاقياً على البشر.
 
وكتبت الشركة، "Neuralink ليست فريدة من نوعها في هذا الصدد.. في Neuralink، نحن ملتزمون تمامًا بالعمل مع الحيوانات بأكثر الطرق إنسانية وأخلاقية ممكنة".
 
أنهت جامعة كاليفورنيا في ديفيس علاقتها مع شركة Neuralink في عام 2020، وقالت إنها قامت خلال التجارب بمراجعة واعتماد بروتوكولات البحث بدقة.
 
وجاءت الشكوى الأصلية من السجلات التي حصلت عليها PCRM بموجب قانون حرية المعلومات من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، والتي تغطي 600 صفحة من الوثائق التي تتضمن السجلات البيطرية وتقارير التشريح.
 
وكانت تلقت جامعة كاليفورنيا في ديفيس أكثر من 1.4 مليون دولار من شركة Neuralink لإجراء التجارب بين عامي 2017 و 2020، وبحسب الشكوى، تم قتل غالبية القرود بطريقة القتل الرحيم، أو ماتت نتيجة للإجراءات.
 
كتبت Neuralink أنها استخدمت في البداية إما القرود الميتة في البحث الأولي، ثم قرود تعاني بالفعل من مشاكل صحية خطيرة من المحتمل أن تؤدي إلى نتائج صحية سيئة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة