تبين أن مواقد الحطب العصرية تنتج انبعاثات أقل مما كان يعتقد سابقًا، ولكنها لا تزال تساهم فى تلوث الجسيمات، حيث خفضت البيانات الجديدة من وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية (Defra) النسبة المقدرة لتلوث الجسيمات الصغيرة الذي يأتي من مواقد الأخشاب من 38% إلى 17%.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تُظهر البيانات أيضًا أن التصنيع والبناء يمثلان الآن أكبر مساهم منفرد في تلوث الجسيمات الدقيقة التى تسمى PM2.
ومع ذلك، فإن التقرير الجديد، الذي يأتي بعد مسح شمل 50 ألف منزل قدم معلومات محدثة عن استخدام مواقد الحطب، قال إن المواقد لا تزال مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالهواء النقي.
الجسيمات هي مجموعة الملوثات الصغيرة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تدخل مجرى الدم، وتستقر في القلب والدماغ والأعضاء الأخرى، وتتسبب في آثار خطيرة على الصحة.
ووجد التقرير أيضًا أن تلوث الهواء بالجسيمات انخفض بين عامي 1970 وأواخر القرن الحادي والعشرين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إدارة بريطانيا لحرق الفحم كمصدر للطاقة.
ولكن منذ ذلك الحين، تم تعويض هذا جزئيًا من خلال الزيادات في الانبعاثات من الحرق السكني والشعبى المتزايد لأجهزة الوقود الصلب في المنزل مثل مواقد حرق الأخشاب.
أظهرت البيانات السابقة أن حرق الأخشاب المنزلي في العام الماضي وحده كان مسؤولاً عن 38% من جميع انبعاثات PM2.5.
ومع ذلك، فقد تم تخفيض هذا الآن إلى 17% مع الأرقام التي تشير إلى أن الأسر المعيشية تقوم الآن بحرق حطب أقل مما كان يعتقد في السابق.
وهذا يجعل حرق الأخشاب مساهماً أكبر في تلوث الجسيمات من السيارات والشاحنات، التي ساهمت بنسبة 12 في المائة من PM10 و 13% من PM2.5.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة