قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن غياب العقوبات الدولية على إسرائيل فى ظل حربها المفتوحة وعدوانها على الوجود الفلسطينى يشجعها على استكمال مشروعها الاستعمارى.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفى - أن أشكال مشاريع إسرائيل الاستعمارية تتعدد وجوهرها واحد يقوم على استكمال عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر وتهويدها بالاستيطان كما يحصل في النقب، والقدس، وفي عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بشكل يترافق مع عمليات القمع والتنكيل والاضطهاد بالمواطنين الذين يهبون للدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالى بينيت، المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها على ساحة الصراع، ورحبت بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان ولاعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطينى.
وأشادت الوزارة بوقفة المتضامنين الأجانب والإسرائيليين، والزيارة التضامنية لهيئات الأمم المتحدة والقناصل المعتمدين لحي الشيخ جراح، هذه المواقف والزيارات التضامنية الدولية التي تطالب دولة الاحتلال بوقف عمليات الاخلاء والتهجير القسري للمواطنين المقدسيين من منازلهم في الحي الواقع بقلب القدس المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة