قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن اللغط الدائر الآن ومستمر حول الحقد على معجزتى الإسراء والمعراج وإنكارهما، كان منذ عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "وهناك ناس بتجادل ونحن نؤكد أن كل ما ينطق به النبى من أمر الشرع فهو حق.. وعلى من يجادل في المعراج فسورة النجم أكبر دليل على الرد والتي تؤكد على المعراج.. هذه السورة تحتاج إلى دراسة متأنية لمعرفة أمور المعراج والرد على منكر هذه المعجزة.
وتلا "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، قوله تعالى:"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
وأكد "عبد المعز"، أنه يجب علينا أن نتأمل ونتدبر في معجزة المعراج، والتي أكد عليها رب العزة في القرآن الكريم، عندما قال :" فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
وتابع "عبد المعز": "ما جاء في القرآن الكريم مؤمنين به وجاء تفصيلاً من النبى صلى الله عليه وسلم مؤمنين به ..وسنظل مؤمنين بمعجزتى الإسراء والمعراج ونعلم ذلك إلى أبنائنا".
وفى سياق متصل، أكد "عبد المعز"، أن هناك من يعمل على التشكيك فى أمور مثبتة بالقرآن الكريم مثل إنكار الحجاب والخمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة