فى مشاهد أقرب لأفلام الخيال العلمي استعان الجيش الأمريكى مؤخرًا بكلاب روبوتية كسلاح جديد لحماية حدود البلاد مع المكسيك، وتتمثل مهمة السلاح الجديد فى اكتشاف ورصد التهديدات المحتملة قبل أن يتعرض لها البشر.
وتعمل الكلاب على تضاريس مختلفة محملة بأجهزة استشعار وكاميرات لنقل البيانات ويتحكم بالروبوت عبر أجهزة تشغيل عن بعد.
تعتمد الكلاب الروبوتية على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات التى تواجهه عناصر قوات حرس الحدود خاصة أن الحدود الجنوبية للبلاد ذات تضاريس موحشة للإنسان والحيوان ما يسهل تفوق الروبوتات.
وصنعت الكلاب الروبوتية من قبل شركة Ghost Roboticsفى فيلادلفيا التى قالت إن الكلاب عبارة عن جهاز كمبيوتر يعمل بالبطارية ذات مدى 4 ساعات، ويتحرك على 4 أرجل ويتحكم فيه الإنسان عن بعد، ولا يشكل الجهاز أى خطر أو مخاوف تذكر.
ولا تزال الكلاب الروبوتية فى مرحلة البحث والتطوير ولا يوجد جدول زمني لنشرها على الحدود فى الوقت الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة