عقد مجلس الأمن الدولى جلسة الطارئة لبحث التطورات الأخيرة في أوكرانيا، عقب إعلان روسيا استقلال منطقتين دونيتسك ولوجانسك مواليتين لها في شرق أوكرانيا، بناء على دعوة من مندوب كييف، ودعم من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.
المندوبة الأمريكية: خطوة بوتين الأخيرة تمزيق لاتفاقية مينسك
ومن جهتها قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مزق" اتفاقيات مينسك باعترافه باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
وأضافت المندوبة الأمريكية، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي فجر اليوم الثلاثاء: "مزق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم اتفاقات مينسك. نحن أوضحنا أننا لا نعتقد أنه سيتوقف عند هذا الحد".
وردا على تصريحات الرئيس الروسي حول سعي كييف للحصول على أسلحة نووية من الدول الغربية، قالت توماس غرينفيلد، إن "الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يعتزمون تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية، وأوكرانيا لا تريد ذلك".
واعتبرت أن اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك هو إعداد لمحاولة روسية لخلق ذريعة لغزو لأوكرانيا.
روسيا: اعترافنا بالمناطق الانفصالية فى أوكرانيا لم يكن مفاجئا
بينما قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا خلال كلمته أمام اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى ، إن المواقف الدولية توحي بأن اعتراف روسيا خطوة مفاجئة ولكن هذا غير صحيح.
وكان قد أثار قرار الرئيس الروسى فلادمير بوتين بالاعتراف باستقلال منطقتى لوجنسك ودونيستك عن أوكرانيا عاصفة من الجدل فى أوساط حلف الناتو والبيت الأبيض، وسط قلق عالمى متزايد باحتمالات اندلاع حرب وغزو روسى محتمل للأراضى الأوكرانية.