رأى مستشار وزير الصحة الإيطالى لحالة طوارئ كوفيد 19، فالتر ريتشاردي، أنه "يمكن أن تتوقف حالة الطوارئ، لكن شريطة الحفاظ على الركائز التي تحكم المتمتع بحريتنا الحالية، وحصول الجميع على الجرعة الرابعة للقاح كورونا.
وقال المسئول الصحى الإيطالى فى حديثه لصحيفة لا ستامبا الإيطالية، إن "من الممكن الآن تخفيف القواعد، مع الحفاظ على هياكل التطعيم، التمسك بالجرع التعزيزية، بطاقة المرور الخضراء والكمامات الوقائية في الأماكن المغلقة".
وأوضح مستشار الوزير أنه "يجب التمييز بين حالة الطوارئ من وجهة نظر تشريعية تسمح باتخاذ قرارات سريعة، ووجهة نظر صحية تستمر لا في إيطاليا وحسب، بل في بلدان الشرق مثل هونج كونج على سبيل المثال"، موضحا أنه "قد تنتهي بعض الإجراءات والممارسات الاستثنائية، وليس تنظيم حملة التطعيم الشاملة".
وذكر أستاذ مادة الوقاية في الجامعة الكاثوليكية بروما، أن "الوباء سينتهي عندما يتوقف انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم”، موضحا أن "الأخبار السارة تتمثل بمركز التطعيم الجديد في جنوب إفريقيا لإنتاج جرعات لأجل القارة الأفريقية بأكملها، بالاتفاق مع أوروبا".
وخلص المسوؤل الصحي إلى القول إن "إرادة الحكومات تكمن في حث شركات الأدوية على نقل التكنولوجيا أو التعليق المؤقت لبراءات الاختراع".
وأظهرت ظهرت البيانات الايطالية الرسمية اليومية الخاصة بالوضع الوبائي لكوفيد-19 صدرت مساء الاثنين تسبب الفيروس في وفاة 201 شخصا خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية، وتسجيل 24 ألفا و408 إصابة مؤكدة جديدة، بينما أعلن مفوض الحكومة لحالة الطوارئ الصحية بدء إعطاء الجرعة الرابعة من اللقاحات للفئات الضعيفة اعتبارا من مطلع مارس القادم.
الإصابات المعلنة من وزارة الصحة أمس كانت 42 ألفا و81 إصابة والوفيات 141 وفاة، وتراجع عدد مرضى وحدات العناية الفائقة بالمستشفيات إلى 928 مريضا.
العدد الكلي للأشخاص الذين تعرضوا للعدوى بكوفيد-19، بمن فيهم أصحاب الحالات الايجابية الحالية المؤكدة والمتعافون والضحايا منذ بداية الازمة الصحية، يرتفع اليوم إلى 12 مليون 494 ألفا و495، ساهم الوباء في وفاة 153 ألفا و190 منهم، والمتعافون منذ انتشار الفيروس ارتفع عددهم إلى 11 مليون 19 ألفا و298.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة