أقيمت منذ قليل انتخابات نائب رئيس الكنيسة الرسولية، بين ثلاثة من قساوسة الكنيسة الرسولية، وهم القس صلاح صاروفيم، القسيعقوب عياد عبدالله، القس ناصر رشدي .
وحصل القس صلاح صاروفيم علي 132 صوتا، بينما حصل القس يعقوب عياد علي 29 صوتا، والقس ناصر رشدي حصل علي 120 صوتا.
وتقيم الاعادة بين القس صلاح صاروفيم والقس ناصر رشدي، باجمالي اعداد المصوتين من مجامع الكنيسة الرسولية.
فاز القس ناصر كتكوت، بمنصب الرئيس العام للكنائس الرسولية، بعدما حصل على اجمالي أصوات 261 صوتا.
وبدأت الانتخابات بالتصويت على الرئيس العام للكنائس الرسولية وهي أحد مذاهب الكنيسة الانجيلية بمصر برئاسة القس الدكتوراندريا زكي، والمرشح القس ناصر كتكوت وهو ليس له منافس ولكن يشترط أيضا التصويت بلا أرغب أو أرغب بحيث لابد من الحصولعلى 50 في المائة بالإضافة إلى ناخب أخر وإلا يفتتح باب الترشح من جديد على هذا المنصب وهذا ينطبق على كل مرشح دون منافسله.
وأوضح أرمينوس المنياوى المستشار الإعلامى للكنيسة الرسولية أن التصويت بعد ذلك على نائب الرئيس العام وهناك 3 مرشحينعلىهذا المنصب وهم القس ناصر رشدى والقس صلاح إبراهيم والقس يعقوب عياد، ثم انتخاب السكرتير العام ومرشح على هذا المقعدالقسنصر أمين والقس حلمي مراد، ثم آنتخاب رئيس اللجان الروحية وهو مرشح دون منافس وهو القس صفا وليم، ثم إنتخاب العضوالعلماني والمرشح عليه هو الأخ إسحق يوسف دون منافس
ويأتى بعد ذلك التصويت على مرشح المجلس الملي الإنجيلي العام وهو القس عادل جاد الله دون منافس ثم إنتخاب رؤساء المجامعمجمعالمنيا وبني سويف ويترشح عليه القس عيد كامل دون منافس ثم مجمع أسيوط ومصر العليا ومرشح عليه آثنان هما القس ممدوحمرادوالقس عزت أرميا ثم مجمع القاهرة والوجه البحري والمرشح عليه القس ماجد عدلي خليل والقس جميل عويضة.
ويحضر المجلس العام ما لايقل عن 200 قس رسولى تابع للمجلس العام، بالإضافة إلى القس جيف ستاركى العميد الإكاديمى لكلياتاللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية فى الشرق الاوسط والقس آدم.
ويحضر القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر ومعه القس إسطفانوس الأمين العام للطائفة لمتابعة الانتخابات.
وأعلن القس ناصر كتكوت المرشح لمنصب الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، تقنين ما يقرب من ٣٩ كنيسة تابعة للمذهبالرسولي، احد مذاهب الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأوضح القس ناصر كتكوت إن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد أحد ازهي عصور الكنيسة، وطالب بالصلاة من أجل مصر وشعبها ورئيسها.
ومن جانبه قال القسيس ثروت لبيب راعى الكنيسة الرسولية إن الكنيسة لا يوجد بها مناصب ولكن تعتبر خدمة، مؤكدا أن روحالانتخابات تثبت المحبة الأخوة، فيما أوضح أرمينوس المنياوى المستشار الإعلامى للكنيسة الرسولية أن الكنيسة مؤسسة وطنية أكثرمن كونها دينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة