صدر حديثا في الولايات المتحدة كتاب إليزابيث إيكونومى "العالم وفقا للصين" الذى ورد في قائمة نيويورك تايمز للكتب الصادرة حديثا التى يوصى بقراءتها والتى يتوقع أن تكون ضمن الأكثر مبيعا في أمريكا.
وفى الكتاب تقول إيكونومى :"باعتبارها قوة اقتصادية وعسكرية عظمى تضم 20 في المائة من سكان العالم فإن الصين لديها الإمكانيات اللازمة لتغيير النظام الدولي حيث تشير دعوات الرئيس الصينى تشي جين بينج الجريئة للصين إلى "قيادة إصلاح نظام الحكم العالمي" إلى أن لديه مثل هذا الطموح، لكن كيف يخطط لتحقيق ذلك؟ وماذا يعني ذلك لبقية العالم؟"
في هذا الكتاب الجذاب تكشف إليزابيث إيكونومي عن استراتيجية الصين الجديدة الطموحة لاستعادة مجد البلاد الماضي وإعادة تشكيل المشهد الجيوستراتيجي بطرق جديدة مثيرة.
وتؤكد الكاتبة أن رؤية "تشي جين بينج" هي مركزية الصين على المسرح العالمي ، حيث أدرك أنه لا بد له من السيطرة على البر الصينى الرئيسي وعزز ذلك بمطالباته بالسيادة على هونج كونج وتايوان وبحر الصين الجنوبي ، وعمق وصوله السياسي والاقتصادي والأمني العالمي من خلال حزامه الكبير و مبادرة الطريق ، واستخدم سلطة بلاده في الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى لمواءمة المعايير والقيم الدولية ، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، مع تلك الموجودة في الصين.
وتوضح أليزابث أيكونومى في كتابها أن عالم اليوم مختلف جذريًا حيث يحتاج المجتمع الدولي إلى فهم المخاطر الكبيرة ، وكذلك الفرص المحتملة ، لعالم أعادت الصين بناءه ، والاستجابة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة