فى منطقة الأزهر داخل حى وسط القاهرة يقع أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم، هو شارع المعز، الذى يضم مجموعة من الآثار منذ أن أُنشئت القاهرة الفاطمية، ومع حلول هذا اليوم 22 فبراير يعيد لذاكرتنا موعد افتتاح شارع المعز بالقاهرة الفاطمية، حيث تم افتتاحه فى مثل هذا اليوم من عام 2008م.
فى مصر تم إنشاء شارع المعز، حيث كان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوبًا وحتى باب الفتوح شمالاً فى موازاة الخليج، وأطلق عليه الشارع الأعظم وفى مرحلة لاحقة قصبة القاهرة، قسم المدينة قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسى والروحى للمدينة.
ويضم شارع المعز كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم، يصل عددها إلى 29 أثراً من مساجد ومدارس ومدافن وبيمارستانات وأسبلة وكتاتيب وقصور، ووكالتين، وثلاث زوايا، وبوابتين، وحمامين، ومن بين أبرز المبانى الأثرية فى شارع المعز: باب الفتوح، وباب زويلة، وجامع الأقمر، وجامع السلطان المؤيد، ومسجد قلاوون، وجامع الحاكم بأمر الله، ومسجد وسبيل سليمان الأغا السلحدار، ومسجد السلطان برقوق، وسبيل محمد على، وسبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا، وسبيل وكتاب خسرو باشا، ومجموعة السلطان الغورى، وقصر الأمير بشتاك.
وكانت وزارة السياحة ولآثار انتهت مؤخرًا من أعمال المرحلة الأولى من مشروع وزارة السياحة والآثار لتطوير ورفع كفاءة إضاءة شارع المعز لدين الله الفاطمى بحى الجمالية، وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة عدد من المناطق الأثرية فى مختلف أنحاء الجمهورية، وتشمل إنارة الشارع والمسارات الداخلية به من خلال استخدام بعض أنواع الإضاءة الجانبية مع مراعاة الحفاظ على الهوية التاريخية والأثرية للشارع، كما تشمل الأعمال أيضًا تنفيذ الإضاءة النوعية والموجهة على واجهات المبانى الأثرية ذات الطابع العمرانى المميز لإبراز مدى جمال التشكيل المعمارى للآثار والزخارف المطلة على الشارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة