شجار عنيف شهده استوديو برنامج تلفزيون أوكرانى بعدما اشتدت حدة النقاش بين ضيفين حول الأزمة الأوكرانية الروسية، وتطور الأمر إلى عراك بالأيدي، حيث هاجم صحفى ضيفًا من حزب معارض.
ووفقا لما نقله موقع العربية، بدأ الشجار عندما هاجم الصحفي يوري بوتوسوف، السياسي نيستور شوفريش، وضربه قبل أن يسقطه أرضاً، بعد أن تفاقمت التوترات خلال الحلقة.
Nestor Shufrych, a pro-Russian politician, and Yuriy Butusov, an editor of CensorNet, got into a fight.. pic.twitter.com/h6deUm1lQx
— Geo_monitor (@colonelhomsi) February 18, 2022
واحتدم النقاش عندما سئل السياسي عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مجرما"، فيما رفض شوفريش إدانة الكرملين، وتجنب الإجابة عن السؤال، وكان جزء من النقاش كذلك حول الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، كما انتقد الصحفي رد الضيف، وقال للجمهور: "هناك عميل روسي هنا في الاستديو".
بعد ذلك تصاعد الجدل أكثر، وذهب بوتوسوف إلى شوفريش ولكمه في وجهه بشكل مفاجئ، وبعد أن أسقطه على الأرض، نفذ حركة تشبه تلك التي يستخدمها المصارعون لتثبيت خصومهم، وبعد انتهاء الشجار، استؤنف النقاش كأن شيئاً لم يكن فيما بدت علامات وجروح في وجه كلا الضيفين واضحة للعيان.
الشجار داخل الاستوديو
من ناحية أخرى، استدعت السلطات الأوكرانية، في العاصمة كييف، القائم بالأعمال الأوكراني لدى العاصمة الروسية، اليوم الثلاثاء، للتشاور، وذلك بعد اعتراف روسيا بجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك مستقليين عن أوكرانيا.
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو يوم الثلاثاء، إن روسيا لا تريد قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، وقال رودينكو تعليقا على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لا نفكر في مثل هذا القرار، إنه ليس خيارنا".
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تظل منفتحة على الاتصالات الدبلوماسية، مضيفا أنها لا ترغب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، سيجعل العلاقات بين البلدين وبين الشعبين الروسي والأوكراني أكثر تعقيدا.
وأشار بيسكوف إلى أن قرار إرسال قوات روسية إلى جمهوريتي دونباس ولوغانسك سيتم اتخاذه حسب تطور الوضع، وفي حالة توجه ممثلي الجمهوريتين بطلب حول ذلك لموسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة