افتتح العراق رسميا مكتبة الموصل المركزية وذلك بعد ترميمها بالتعاون مع اليونسكو من الدمار الذى لحق بها أثناء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة (داعش)، أثناء محاولة استعادة الموصل من سيطرة التنظيم قبل خمس سنوات.
وكانت المكتبة الموجودة في جامعة الموصل واحدة من أكبر المكتبات فى الشرق الأوسط، لكن تنظيم الدولة دمر جميع كتبها تقريبا (فيما وصفته اليونسكو بأحد أكثر أعمال التخريب المدمرة لمقتنيات مكتبة فى تاريخ البشرية) وأصبحت بقاياها السوداء المتفحمة رمزا يدل على حجم الدمار بالموصل.
لكن الآن بعد ترميمها، يمكن للمكتبة تخزين ما يصل إلى مائة ألف كتاب وتتسع لحوالى ألف طالب فى وقت واحد.
وكانت المكتبة تحوى فى طوابقها المتعددة ملايين الكتب، قبل أن يهاجمها تنظيم الدولة ويطيح برفوف الكتب ويحرق النصوص القديمة.
وتحاول الموصل، التخلص من آثار الحرب المدمرة وإعادة بناء مصدر فخر المدينة المعروفة منذ فترة طويلة باسم مركز الأدب، الذى يضم عددا لا يحصى من بائعى الكتب والمحفوظات التى تحافظ على المخطوطات النادرة.
المكتبة المركزية
داخل المكتبة
عودة المكتبة
قاعات
مدخل المكتبة
مكتبة الموصل بعد ترميمها
مكتبة الموصل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة