قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الخط العربى أحد أدوات القوة الناعمة فى مصر، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى أهمية كبيرة للاهتمام باللغة العربية ما يعزز اتجاه التركيز على دعم فن الخط العربي.
وأضاف مصطفى الفقى، فى احتفالية مئوية مدرسة الخط العربى فى بيت السنارى، أن الخط العربي تلقي ضربة قوية بعد ظهور الكمبيوتر وتزايد الاعتماد عليه، لافتا إلي أنه مأزق يتعلق بانتشار التكنولوجيا التى تطغي على الفنون القديمة.
وأوضح أنه لا بد من إعادة الاهتمام بالخط العربي مرة أخرى للحفاظ على هذا النوع من الفن، وهذه الطريقة من التعبير التى تضرب بجذورها في التراث.
وقال مصطفى الفقى، إن مكتبة الإسكندرية تولي اهتماما كبيرا بالخط العربى، لافتا إلى أنها ستستضيف هذا الإبداع على مدار العام من لوحات وتشكيلات وفنون في مكتبة الإسكندرية.
وأوضح الفقى، أن مكتبة الإسكندرية تسعى إلى التواجد في كل مكان بأنشطتها الثقافية، لافتا إلى أن بيت السنارى نموذج حي لأنشطة مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن مركز حفظ التراث بالقرية الذكية يعتبر أيضا واحد من الروافد الثقافية لمكتبة الإسكندرية.
وقال مصطفى الفقى، إن مصر صدرت أفضل القراء للقرآن الكريم وكذلك أفضل خطاطى اللغة العربية لافتا إلى أن مصر ستواصل القيام بدورها الرائد في كافة المجالات التى تتعلق بالتراث.