تصدر الهجوم العسكرى الروسى على أوكرانيا صدارة الصحف العالمية اليوم، الخميس، التى رصدت تطوراته لحظة بلحظة، إلى جانب المناقشات بين إيفانكا ترامب ولجنة تحقيقات الكونجرس
الحرب الروسية الأوكرانية
الصحف الأمريكية:
سى إن إن: القوات الروسية دخلت إلى أوكرانيا من شبه جزيرة القرم
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن المركبات الروسية المدرعة قد دخلت إلى أوكرانيا من شبه جزيرة القرم، وفقا لفيديو نشره حرس الحدود الاوكرانى.
وأشارت الشبكة إلى انه لم يتضح المعبر المحدودى الذى دخلت منه القوات الروسية إلى أوكرانيا منه، هل كان كونجار فى الشرق أم كالانتشاك فى الغرب.
وفى وقت سابق، أظهر بث حى من معبر حدودى ببيلاروسيا طابور من القوات والعربات العسكرية تدخل إلى أوكرانيا.
وقال حرس الحدود الأوكرانى لسى إن إن فى بيان فى وقت سابق أن حدودهم تتعرض لهجوم من روسيا وبيلاروسيا، باستخدام المدفعية والعتاد الثقيلة والأسلحة الصغيرة
من ناحية أخرى، أظهرت صور من العاصمة الأوكرانيية كييف صفوف طويلة من السيارات المتجهة إلى خارج المدينة بعد الهجوم الروسى. وبدا أن كل السيارات تتحرك صوب الغرب بعيدا عن المكان الذى جاء منه صوت انفجارات صباح اليوم، بينما اتجه عدد قليل من السيارات إلى الشرق
بدأت فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، عملية عسكرية روسية فى أوكرانيا، والتى أعلن عنها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى إقليم دونباس. ودعا بوتين الجيش الأوكرانى إلى إلقاء سلاحه، مضيفا أان إراقة الدماء ستكون مسئولىية النظام الأوكرانى، وانه فى حالة حدوث تدخل أجنبى فإن روسيا سترد على الفوز، مؤكدا أنه لا يخطط لاحتلال أراض أوكرانية.
نيويورك تايمز: إيفانكا ترامب تجرى محادثات مع لجنة تحقيقات الكونجرس لإجراء مقابلة معها
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتى عملت كأحد كبار مستشاريه، تجرى محادثات مع لجنة مجلس النواب التى تجرى تحقيقا فى أحداث اقتحام الكونجرس بشأن إمكانية إجرائها مقابلة مع اللجنة، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على المناقشات.
وأشارت الصحيفة إنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت المفاوضات، التى وصفها مساعدون بـأنها أولية ستسفر عن تقديم إيفانكا معلومات جوهرية للتحقيق أم أنها مجرد تكتيك، بحسب ما يخشى المساعدون بالكونجرس. إلا أنها أحدث مثال على أن اللجنة تحاول الوصول إلى قلب الدائرة المقربة للرئيس السابق لمعرفة ما كان يفعله ويقوله وقت أحداث اقتحام مبنى الكابيتول من قبل حشد من أنصاره.
وكانت إيفانكا واحدة من العديد من المساعدين الذين حاولوا وفشلوا فى إقناع دونالد ترامب فى وقف العنف، والذى أسفر فى النهاية عن إصابة أكثر من 150 من ضباط الشرطة وفرار المشرعين ونائب الرئيس مايك بنس للنجاة بأرواحهم.
وأجرى محاميو إيفانكا محادثات مع اللجنة منذ يناير، حيث أرسلت اللجنة خطابا يطلب منها أن تقدم شهادة طواعية، وفقا للشخص المطلع على المناقشات.
إلا أنها لم توافق حتى الآن حول الموعد الذى يمكنها أن تتحدث فيه مع محققى اللجنة، كما أن اللجنة لم تصدر حتى الآن أى تهديد باستدعاء وشيك.
ويقول المقربون من إيفانكا أنها تعتزم سلك الطريق الذى اتخذه حليف والدها ستيفين بانون الذى رفض التعاون مع اللجنة، وتم اتهامه بالازدراء.
وطوال فترة وجودها فى البيت الأبيض، عرفت إيفانكا بأنها صوت نادر يمكنه أن يصل لوالدها وتبعده عن اتخاذ القرارات السيئة، على الرغم من أنها لم تنجح دائما. وابتعدت إيفانكا عن الأضواء بشدة منذ مغادرة والدها للمنصب ونأت بنفسه عنه وعن السياسة منذ انتقالها إلى فلوريدا.
نادى "الـ 200 مليار" يخسر آخر أعضائه بعد تراجع ثروة إيلون ماسك
قالت وكالة بلومبرج إنه لا يوجد شخص على كوكب الأرض يمتلك ثروة أكبر من 200 مليار دولار دولار، على الأقل حتى الآن.
فقد كان إيلون ماسك، الملياردير الوحيد الذى تتجاوز ثروته فى الوقت الراهن هذا الحاجز، قد شهد تراجع ثروته بمقدار 13.3 مليار دولار أمس الأربعاء، لتصل إلى 198.6 مليار دولار. وتراجعت أسهم شركته للسيارات الكهربائية تسلا لليوم الرابع على التوالى لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر فى ظل تراجع واسع لأسواق الأسهم حول العالم.
ويظل ماسك أغنى شخص فى العالم، وفقا لمؤشر مليارديرات بلومبرج. ومع ذلك، خسر 71.7 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام، أكثر من الثلاثة التاليين له فى قائمة أغنى رجال العالم، حيث يواجه العالم التوترات السياسية المحيطة بأوكرانيا والسياسات الأكثر تشددا من قبل البنوك المركزية.
ووصلت ثروة ماسك إلى ذروتها فى الرابع من نوفمبر عندما بلغت 340.4 مليار دولار، حيث حققت أسهم تسلا فى هذا الوقت ارتفاعا قياسيا.
ويعد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الشخص الوحيد الآخر الذى تجاوزت ثروته 200 مليار دولار، وكان أوصل من تجاوز تلك العتبة فى إبريل الماضى، لكن ثروته تقلبت حول هذا المستوى طوال العام الماضى قبل أن تنخفض إلى ما دونه للأبد فى ديسمبر الماضى.
الصحف البريطانية:
وزارات الدفاع والخارجية والداخلية في أوكرانيا تتعرض لهجمات الكترونية
اجتاحت الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق المواقع الإلكترونية للحكومة الأوكرانية صباح الخميس، حيث هزت الانفجارات وإطلاق النار العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى وسط الغزو الروسي، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
كانت مواقع وزارات الدفاع والخارجية والداخلية في أوكرانيا غير مستجيبة أو بطيئة في التحميل بعد أن ضرب عدد كبير من هجمات رفض الخدمة الموزعة (DDoS) على مواقع الويب.
تتم هجمات DDoS عن طريق إغراق مواقع الويب بحركة مرور غير مهمة لجعلها غير قابلة للوصول، وقال باحثو الأمن السيبراني إن مهاجمين مجهولين أصابوا مئات أجهزة الكمبيوتر ببرامج ضارة مدمرة ، بعضها في لاتفيا وليتوانيا المجاورتين.
وقال فيكتور زورا ، مسؤول الدفاع السيبراني الأوكراني عن الغزو الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا في ساعات ما قبل الفجر: "هذا مروع. نحن بحاجة إلى العالم لإيقافه. على الفور".
لطالما توقع المسؤولون أن الهجمات الإلكترونية ستسبق وترافق الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، حيث كانت أدوات أساسية لاستخدامها ضد أوكرانيا عندما قام الكرملين بضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 وحاول المتسللون إحباط الانتخابات.
أكدت شركة أمن الإنترنت السلوفاكية ، ESET Research Labs ، أنها اكتشفت قطعة غير مرئية من البرامج الضارة لمحو البيانات يوم الأربعاء على "مئات الأجهزة في البلاد" ولم يتضح عدد الشبكات المتضررة.
وفي الوقت نفسه ، قالت شركة Symantec Threat Intelligence إنها رصدت ثلاث منظمات ، بما في ذلك متعاقدين مع الحكومة الأوكرانية في لاتفيا وليتوانيا ومؤسسة مالية في أوكرانيا ، أصيبت ببرنامج ضار.
وقال فيكرام ثاكور ، المدير الفني لوكالة المخابرات ، إن الأهداف الثلاثة جميعها "لها ارتباط وثيق بحكومة أوكرانيا" وأنها "مستهدفة بشكل كبير"، وأضاف إن ما يقرب من 50 جهاز كمبيوتر في المؤسسة المالية تأثرت ، وتم مسح بيانات بعضها.
قال رئيس أبحاث ESET إن الطابع الزمني للبرامج الضارة يشير إلى أنه تم إنشاؤه في أواخر ديسمبر.
قال تشيستر ويسنيفسكي ، عالم الأبحاث الرئيسي في شركة الأمن السيبراني سوفوس ، "من المحتمل أن روسيا كانت تخطط لهذا منذ شهور ، لذلك من الصعب تحديد عدد المنظمات أو الوكالات التي تم ابتكارها في الأبواب الخلفية استعدادًا لهذه الهجمات".
الرئيس الاوكراني يوجه نداء للشعب الروسي.. ويؤكد: لست نازيا والجيران دائما يختلفون ثقافيا
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب بتجنب حرب شاملة مع روسيا في خطاب ألقاه من كييف بعد منتصف ليل الخميس.
قال زيلينسكي: "الشعب الأوكراني يريد السلام والحكومة في أوكرانيا تريد السلام وهي تفعل كل ما في وسعها لبنائه"
وجه زيلينسكي نداءً مباشرًا إلى الشعب الروسي ، قائلاً إنه لا يوجد أي شكوى من موسكو بينما كان يتصدى لكيفية تصوير وسائل الإعلام الروسية لصورة بلاده، وأضاف زيلينسكي: "أي شرارة يمكن أن تحرق كل شيء. قيل لك أن هذه الشعلة ستحرر شعب أوكرانيا ، لكن الشعب الأوكراني أحرار ".
كما عارض زيلينسكي ادعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أوكرانيا يجب أن تظل جزءًا من روسيا.
قال زيلينسكي: "إن الجيران دائمًا ما يثريون بعضهم البعض ثقافيًا ومع ذلك، هذا لا يجعلها وحدة واحدة نحن مختلفون، لكن هذا ليس سببًا لأن نكون أعداء. نريد أن نحدد ونبني مستقبلنا بأنفسنا بسلام وهدوء وصدق ".
اعترف بوتين يوم الاثنين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الجزء الشرقي من أوكرانيا. وقال مسؤولون أمريكيون إن تحرك بوتين يشير إلى بداية الغزو.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي أضاف أنه حاول الاتصال ببوتين لكنه لم يتلق أي رد.
وقال زيلينسكي ، وهو من أصول يهودية ، "قيل لك إننا نازيون". لكن هل يمكن لشعب أن يدعم النازيين الذين ضحوا بحياة أكثر من ثمانية ملايين من أجل الانتصار على النازية؟ كيف يمكنني أن أصبح نازيا؟ أخبر جدي، الذي خاض الحرب بأكملها في مشاة الجيش السوفيتي وتوفي كعقيد في أوكرانيا المستقلة ".
ماذا يدور في عقل بوتين ؟ أسباب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
في تصعيد جديد ، أقدم الرئيس الروسي فلادمير بوتين في الساعات الأولي من صباح اليوم علي القيام بعملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية ، قائلاً إنها لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا ، وإنما "الدفاع عن النفس" ، وذلك بعدما تلقي طلباً من جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك ليل الأربعاء بتقديم الدعم العسكري، بعد 48 ساعة من اعتراف موسكو باستقلال الجمهوريتين.. فما هي الأسباب الكاملة لإقدام بوتين علي تلك الخطوة .. وما هي دوافع روسيا وأهدافها في الأزمة الأوكرانية.
وقال تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن الإجراءات الأخيرة تأتي وسط سلسلة من الإدانات العالمية ، وبعد حزمة أولي من العقوبات الدولية، ووعود أمريكية وأوروبية بحزمة ثانية ، تتوالي أسئلة عدة حول الأزمة الأوكرانية ، بمقدمتها .. ما الذي يريده بوتين من أوكرانيا ؟
وفقا لشبكة بي بي سي، تحدثت روسيا عما أطلقت عليه "لحظة الحقيقة" في إعادة صياغة علاقتها مع الناتو وسلطت الضوء على ثلاثة مطالب.
أولاً ، تريد تعهدًا ملزمًا قانونًا بأن الناتو لن يتوسع أكثر، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: "بالنسبة إلينا ، من الإلزامي تمامًا التأكد من أن أوكرانيا لن تصبح أبدًا عضوًا في الناتو". ونوه بوتين من أن روسيا "ليس لديها مكان آخر تتراجع إليه " وقال: "هل يعتقدون أننا سنبقى مكتوفي الأيدي؟"
وفي عام 1994 ، وقعت روسيا اتفاقية لاحترام استقلال وسيادة أوكرانيا المستقلة. لكن في العام الماضي كتب الرئيس بوتين مقالاً طويلاً يصف فيه الروس والأوكرانيين بأنهم "أمة واحدة" ، وزعم الآن أن أوكرانيا الحديثة هي من صنع روسيا الشيوعية بالكامل، وهو يرى انهيار الاتحاد السوفيتي في ديسمبر 1991 على أنه "تفكك لروسيا التاريخية".
كما جادل الرئيس بوتين بأنه إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو ، فقد يحاول الحلف استعادة شبه جزيرة القرم.
أما مطالبه الأساسية الأخرى هي ألا ينشر الناتو "أسلحة هجومية بالقرب من حدود روسيا" ، وأن يزيل القوات والبنية التحتية العسكرية من الدول الأعضاء التي انضمت إلى الحلف منذ عام 1997. وهذا يعني أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية ودول البلطيق. في الواقع ، تريد روسيا أن يعود الناتو إلى حدود ما قبل عام 1997.
واصلت القوات الروسية انتشارها داخل شرق أوكرانيا ، وسط استهداف مدن أوكرانية آخري بينها العاصمة كييف بصواريخ وغارت جوية استهدفت مخازن للسلاح ومنشأت عسكرية وحيوية، وسط ادانات دولية متتالية، وبالتزامن مع جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن في الساعات الأولي من صباح الخميس.
ويأتي التحرك العسكري الروسي ـ بحسب الرئيس فلادمير بوتين، دفاعاً عن إقليم دونباس الذي يضم جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك ، والتي أعلنت روسيا قبل يومين الاعتراف باستقلالهما وإبرام اتفاقية صداقة، فيما نددت واشنطن والاتحاد الأوروبي بذلك التصعيد وتعهدا بفرض المزيد من العقوبات علي روسيا.
ميدانيا ، أعلن الجيش الأوكراني سقوط 7 قتلي و9 مصابات جراء العمليات، إن القوات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي، مضيفا أن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من اسقاط 5 طائرات ومروحية روسية في لوجانسك ، وهو ما نفته وزارة الدفاع الروسية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الخميس، خروج البنية التحتية لسلاح الطيران الأوكراني عن الخدمة ، بخلاف تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها بشكل كامل.
وقالت الوزارة بحسب ما نشرته وسائل إعلام روسية ، أن القوات الروسية استخدمت أسلحة عالية الدقة تقوم بتعطيل البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران الجيش الأوكراني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن "البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة"، مشددة إلى عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.
الصحف الإسبانية والإيطالية:
أوكرانيا تطلب من إسبانيا أسلحة ومعدات حماية: البيانات لا تحمى من الرصاص
طلبت سفارة أوكرانيا في إسبانيا من حكومة بيدرو سانشيز تقديم مزيد من الالتزامات الثنائية، والمساعدات العملية من الأسلحة ومعدات الحماية الشخصية مثل السترات الواقية من الرصاص والخوذات، لتمكن من الرد على روسيا، حسبما قالت صحيفة "الكونفينثيال" الإسبانية.
وقال القائم بالأعمال الأوكراني ، دميترو ماتيوسينكو ، إن "البيانات لا تحمى من الرصاص" ، وتطلب من إسبانيا المساعدة بشكل عملى للتمكن من الرد على العدوان الذى تقوم به روسيا".
وأكد ماتيوسينكو أن "الوقت قد حان للعمل" والانتقال من الكلمات إلى "المساعدة العملية" ، في رسالة يوجهها بشكل عام إلى جميع البلدان الحليفة ، على وجه الخصوص ، إلى إسبانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن سانتشيز نقل شخصيًا الدعم الإسباني لرئيس أوكرانيا ، فولوديمير زيلينسكي ، عندما التقى الاثنان في منتصف ديسمبر في قمة في بروكسل وسافر وزير الخارجية ، خوسيه مانويل ألباريس ، إلى كييف هذا الشهر برسالة مماثلة. وشكر ماتيوسينكو إسبانيا على "موقفها الثابت" الداعم لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ، "بما في ذلك شبه جزيرة القرم" ، لكنه اعتبر "أننا وصلنا إلى النقطة التي لا تكفي فيها التصريحات".
ويعتقد أن بإمكان إسبانيا أن تفعل المزيد لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا والتقدم في جوانب أخرى "يمكن أن تنقذ حياة الناس" ، مثل السترات الواقية من الرصاص والخوذات.
الحرب الروسية الأوكرانية
وفي هذا الصدد ، أشار إلى أن عدة دول أرسلت بالفعل مساعدات عسكرية ، بما في ذلك الذخيرة. وبالمثل ، يرى أن هناك مجالًا لمواصلة التقدم في مساعدات أخرى "ذات طبيعة إنسانية أكثر" ، مثل عناصر إزالة الألغام ، وفى الصيغ التي تسمح بضمان "الاستقرار المالي الكلي" لأوكرانيا.
وأشار الدبلوماسي إلى أن "روسيا في حالة حرب مع أوكرانيا منذ 2014" وشكك في فتور دول الحلفاء في السنوات الأخيرة ، حيث لم يؤخذ في الاعتبار أنه "كلما كانت أوكرانيا أكثر استعدادًا اقتصاديًا وعسكريًا ، فإن عدد أقل من الإغراءات سيجبر روسيا على مهاجمتها.
وأضاف أن موسكو فهمت هذا التقاعس وغياب الإجراءات "الصارمة بدرجة كافية" على أنه "ضعف" ، رغم أنه أراد الإشادة بالإجماع السائد داخل الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات التي تم تبنيها في الساعات القليلة الماضية، على المدى القصير، دعا إلى مبادرات سياسية واضحة ، من شأنها أن تشمل تعزيز احتمالات انضمام أوكرانيا إلى كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
مصرع 35 شخصا وغرق سيارات ومنازل بسبب الأمطار فى بوليفيا
أكد نائب وزير الدفاع المدني، فى بوليفيا خوان كارلوس كالفيمونتس ، أن ثلث البلديات البالغ عددها 340 بلدية قد تضررت من كوارث مختلفة.
وذكرت حكومة بوليفيا أن 35 شخصًا لقوا مصرعهم، وفقد 25 شخصًا، وتأثرت أكثر من 75000 أسرة نتيجة الأمطار التي هطلت في البلاد في الأيام الأخيرة، بالاضافة إلى انهيار أرضى أدى إلى مقتل 4 أشخاص.
وقال ماريو تشوك ، رئيس المجلس التعليمي لمجتمع هويري لانزا، أنه وفقًا لآخر تقرير، فإن مدرسة وخمس سيارات ومنزلين هي ما أخذته الزنزانة أمس. الأستاذ البالغ من العمر 70 عامًا لا يزال مفقودًا.
وأشار المسئول البوليفى إلى أنه تم انقاذ 32 طالبا خلال انهيار مدرسة بسبب الفيضانات التى اجتاحت المنطقة.
وأشارت قناة "تيلى سور" الفنزويلية إلى أن هذه المنطقة هى المنطقة الأكثر تضررًا خلال الأسبوع الماضي ، حيث تم التعرف على 16 شخصًا مفقودًا حتى الثلاثاء الماضى ، كما أن الامطار أدت إلى انهيار مدرسة في يونجاس شمال لاباز ، و تسببت هذه الكارثة في اختفاء مدرس تحت الأنقاض، فضلا عن انهيار المنازل فى مجتمعات يوريندا ، وتوماتيريندا ، وموكوموكال ، وتيمبوي ، وفيلادلفيا.
وأعرب الرئيس البوليفي ، لويس آرس ، عن "أننا لن ندخر أي موارد أو جهود لخدمة الأسر المتضررة من الفيضانات في إنتري ريوس، وقال " إننا نرسل أغذية ونصائح ، بالإضافة إلى وحدة جديدة للبحث عن المعدات وإنقاذ الأشخاص المفقودين.
وبنفس الطريقة، أصر المدير التنفيذي على نشر آليات العمل بتنسيق من مدير الطرق البوليفية، للقيام بمهام التنظيف، والقدرة على إدارة تنقل الأشخاص والمركبات فى المنطقة المتضررة.
وقال نائب وزير الدفاع المدني ، خوان كارلوس كالفيمونتس ، إن ثلث البلديات البالغ عددها 340 بلدية في بوليفيا تضررت من الكوارث المختلفة التي سببتها الأمطار في الشهرين الماضيين ، وأن 51 منها في حالة كارثة.
"نظام الطوارئ الوطني في حالة تأهب قصوى لأن ما يأتي هو فيضانات في الأراضي المنخفضة في الشرق نتيجة للأمطار الغزيرة في منطقة الأنديز الغربية".
رئيس حكومة إيطاليا: ندين الهجوم الروسى غير المبرر أو القابل للتبرير ضد أوكرانيا
أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجى ، أن "الحكومة الإيطالية تدين هجوم روسيا على أوكرانيا. وقال إنه "غير مبرر ولا يمكن تبريره"، حسبما نقلت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأعلن دراجى بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، أن "إيطاليا قريبة من الشعب والمؤسسات الأوكرانية في هذه اللحظة المأساوية"، مضيفا "نحن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين وفي حلف شمال الأطلسي (ناتو) للرد الفوري، بوحدة وبتصميم”.
ووفقا لمصادر إعلامية، فقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم ، شن "عملية عسكري" في أوكرانيا دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد. وقد سُمع بعد الإعلان، دوي انفجارات في العاصمة كييف ومدن أوكرانية عدة قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد قبيل الفجر.
كما قال الزعيم السياسي لحركة خمس نجوم الإيطالية، ورئيس الحكومة السابق ، جوزيبى كونتى، أنه يمكن لبلاده أن تساهم بالحوار حول الأزمة الأوكرانية بأية وسيلة.
وفى تصريحات للصحافيين حول الأزمة فى أوكرانيا، لدى وصوله إلى مقر مجلس الشيوخ، قصر (مداما)، أضاف كونتى، أن "كل ساعة تمر فى هذه الظروف تتحول إلى تصعيد، وأقول أيضًا إن إيطاليا وفقًا للتقاليد والعرف فى العلاقات مع روسيا يمكن أن تلعب دورًا وتساهم فى إطار الاتحاد الأوروبى للسير على طريق الحوار بكل الوسائل وبكل جهد، لأن هذا المنحدر الذى يتكشف أمام أعيننا خطير للغاية".
وأكد رئيس الوزراء السابق، أن"يجب أن نسعى إلى حل سياسي بشكل مطلق، ونرفض المسار العسكري بكل الجهود الممكنة والتي يمكن تصورها، واختتم بالقول: من الواضح أنه في حالة وقوع مواجهة عسكرية، هناك مخاوف بشأن النقل وإمدادات الطاقة".
الحرب الروسية الأوكرانية (1)
الحرب الروسية الأوكرانية (4)
الحرب الروسية الأوكرانية (5)
الحرب الروسية الأوكرانية (6)
الحرب الروسية الأوكرانية (7)
الحرب الروسية الأوكرانية (8)
الحرب الروسية الأوكرانية (9)
الحرب الروسية الأوكرانية (10)
الحرب الروسية الأوكرانية (11)
الحرب الروسية الأوكرانية (12)
الحرب الروسية الأوكرانية (13)
الحرب الروسية الأوكرانية (14)
الحرب الروسية الأوكرانية (15)
الحرب الروسية الأوكرانية (16)
الحرب الروسية الأوكرانية (17)
الحرب الروسية الأوكرانية (18)
الحرب الروسية الأوكرانية (19)