قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إنه تم اتخاذ قرار بشأن العملية العسكرية الخاصة بسبب عدوان كييف وتواجد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى على أراضى أوكرانيا، وبحسب بيان للكرملين قال بوتين لمودى: "كان لدى كييف سياسة مدمرة طويلة الأمد تهدف إلى خرق اتفاقيات مينسك"، بحسب "سبوتنيك".
وأوضح أنه : "فى ظل هذه الظروف، وكذلك فيما يتعلق بالتطور العسكرى للولايات المتحدة وحلفائها فى الناتو على أراضى أوكرانيا، غير المقبول من قبل روسيا؛ تم اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية خاصة".
وأضاف البيان: "شكر رئيس وزراء الهند (الرئيس بوتين) على التوضيح وطلب المساعدة فى ضمان أمن المواطنين الهنود الموجودين حاليًا فى أوكرانيا. وقال الرئيس الروسى إنه سيتم إصدار التعليمات اللازمة".
وأعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى وقت سابق من اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة فى دونباس، جنوب شرقى أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضى الأوكرانية. وشدد بوتين أن روسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تعد الآن واحدة من أقوى دول العالم؛ ولا يجب أن يشك أحد فى أن أى اعتداء ضدها ستكون نتيجته دحر المعتدي.
وحذر الرئيس الروسى من أن موسكو سترد، فورا، على أى محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية؛ وسوف يؤدى ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا فى تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل فى الأحداث الجارية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أى هجمات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا؛ مشيرة إلى أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوى والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية، تستهدف بأسلحة متناهية الدقة.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قواتها قامت بتعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية الأوكرانية، إضافة إلى إسكات الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأضافت أن جنود حرس الحدود الأوكرانى لا يبدون أى مقاومة للوحدات الروسية، موضحة أنه لا يوجد شيء يهدد السكان المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة