دعت باربرا وودوارد ممثل بريطانيا لدى الأمم المتحدة، روسيا لتجنب الحرب، مؤكدة أن صراعًا واسع النطاق في بلد يبلغ تعداد سكانه 44 مليون نسمة سيؤدي إلى معاناة هائلة وإصابات على الجانبين وعواقب إنسانية مدمرة.
وأكدت وودوارد أنه بينما ينادي العالم بالسلام فإن "روسيا لا تستمع" والمملكة المتحدة، من جانبها ، لن تتنازل عن التزامها بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية ، ولا دعمها للسلام والازدهار والحرية الديمقراطية لشعب أوكرانيا
وأضافت خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن " تعتبر تصرفات الاتحاد الروسي اعتداء على ميثاق الأمم المتحدة، وقد أعلنت المملكة المتحدة عن حزمة عقوبات كبيرة تستهدف بعض البنوك والسياسيين الروس الذين يدعمون الرئيس بوتين لافته إلى أنه ستزيد لندن من حدة هذه العواقب الاقتصادية إذا واصل الاتحاد الروسي عدوانه. ومضت لتؤكد أنه "لا يزال هناك وقت لضبط النفس وتخفيف التصعيد والعقل - لكن الوقت قد حان الآن".