الأهلي وصن داونز.. باتت مواجهة كلاسيكية ومكررة في دوري أبطال أفريقيا، وجاءت هذا الموسم في دور المجموعات مبكرا عن الأدوار الإقصائية المعتادة، لكنها مواجهة تحتفظ بالكثير من الذكريات السعيدة والأليمة في الوقت ذاته للفريقين، ويصعب التكهن بنتيجتها حينما يلتقي الفريقين يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.
تاريخيا التقى الفريقان من قبل في ثماني مباريات في دوري أبطال إفريقيا، نجح الأهلي في الفوز بأربع مباريات منهم، وانتهت ثلاث مواجهات بالتعادل، وحقق الفريق الجنوب إفريقي الفوز في مباراة وحيدة؛ لكنها كانت الهزيمة الاسوأ في تاريخ المارد الأحمر، بـ 5 أهداف نظيفة.
ويتصدر صن داونز ترتيب المجموعة في النسخة الحالية من الأميرة السمراء، برصيد 4 نقاط، بينما تساوى المريخ مع الأهلي والهلال السوداني عند رصيد نقطة واحدة.
الأهلي نجح في التتويج باللقب التاسع والعاشر على حساب صن داونز في ربع النهائي في أخر نسختين، لكن الجماهير الحمراء لم تشبع بعد من الثأر أمام منافس لقنها أكبر هزيمة في البطولات القارية.
ويملك صن داونز عناصر مميزة يسعى بها للتغلب على الأهلى وكسر عقدة التفوق التاريخي، وعلى رأس هؤلاء اللاعبين حارس المرمى دينيس أونيانجو، وثنائي الوسط سافاديرا وثيمبا زواني والمهاجم الواعد بيتر شالولي.
في المقابل بعول الجنوب أفريقي على خبرات لاعبيه، ويبدو التشكيل المتوقع والأقرب للأهلي، الشناوي في حراسة المرمى وأمامه الرباعي ياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم وعلى معلول ومحمد هاني، أمامهم ثلاثي الوسط، أليو ديانج وعمرو السولية ومحمد مجدى أفشة.
فيما يكون الرهان في الهجوم للنادي الأهلي على أحمد عبد القادر ومحمد شريف وبيرسي تاو، فهل ينجح الأهلي في تأكيد العقدة أم ينتفض صن داونز للدفاع عن كبريائه؟!
يذكر أن تأهل النادي الأهلي إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا جاء بعدما تغلب على الحرس الوطني بطل النيجر، عقب التعادل فى النيجر بهدف لكل فريق، والفوز بـ6 أهداف مقابل هدف ليتأهل الفريق بمجموع المباراتين 7/ 2، واستهل الأهلي مشواره في دور المجموعات بالتعادل سلبياً أمام الهلال السوداني
تأهل صن داونز إلى دور المجموعات بعد التعادل مع فريق مانيما يونيون في مباراة الذهاب بنتيجة 2/2، قبل أن يفوز في مباراة العودة بنتيجة 2/0، وفي دور المجموعات فاز صن داونز في اللقاء الأول على الهلال السوداني بنتيجة 1/0 قبل أن يتعادل مع المريخ في الجولة الثانية سلبياً.
