" الحياة ما هي إلا أمل يحيا فيها من تسلح بالعزيمة والإصرار وكان عنوانه الكفاح والعمل من أجل لقمة العيش" من قلب مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، نجح " محمد الاحرازى" ويناديه الأهالى "ابو هايدى" رفع شعار الأمانة فى العمل مفتاح الرزق فأصبح يأتى إليه الزبائن من كل مكان.
وقال" أبوهايدى" كما يحب أن ينادى إنه ولد فى عائلة تعمل فى تجهيز الشطيطة والكبدة أبا عن جدا، وجده هو أول من قام بتحضير الشطيطة بمدينة أبوكبير وهى عبارة عن "الكرشة" وتقدم بشكل مختلف مضاف إليها شطة وحبهان يقدمها بطريقة ساحرة، وورث منه سر تحضيرها وتعلم منه النظافة وأن الأمانة مفتاح الرزق.
وأردف: أنه بدأ رحلة العمل من طفولته مع والده ومنذ 20 عاما استقل بذاته وأكرمه الله بفتح محل خاص به ومع مرور الزمن استطاع توسعة المحل، وذاع صيته وسط الأهالى بتحضيره خلطة الشطيطة " الكرشة" بطريقة حارقة ومختلفة ويأتى إليه الأهالى من قرى ومركز أبو كبير ومن المحافظات الأخرى، وأنه يرفع شعار احترام الزبون لانه هو السبب فى لقمة العيش له ولأسرته، والفترة الأخيرة اقترحت عليه زوجته تجهيز الممبار وعرضه بالمحل وقد نال ذلك على إعجاب الأهالى ، لكن تبقى الشطيطة هو المعشوق الأول لأهالي أبو كبير وتليها الكبده البلدى.
ابوهايدى ملك الكبده