نقل تلفزيون اليوم السابع من مدينة العريش بشمال سيناء مشاهد لمراحل إنتاج رغيف عيش لا يطهى وينتج غير فى سيناء واسمه "الفراشيح"، والذى بعد أن كان يعد على نار الحطب فى الصحراء، تحول لباب رزق ومشروعات تجارية للشباب فى قلب مدينة العريش، وأمام كل فرن يتبارى الشباب الطهاة فى فنون تطيير الرغيف قبل الدفع به على سطح الصاج لينضج على النار.
وانتشرت أفران خاصة لتجهيز الفرشيح، وبيعها للأهالي والمطاعم وضيوف المحافظة، بعد أن أصبح إنتاجها مربحا ولها الكثير من الزبائن.
قال "أحمد غريب الكرانى"، أحد العاملين فى طهى الفراشيح والذى تبسيطا لاسمه يطلقون عليه "الرغيف العرايشى"، أن صناعته داخل الفرن تختلف عن الصناعة التقليدية، حيث له عجانة خاصة به، فيها يتم جمع الدقيق وعجنه آليا، ثم ينتقل لمرحلة التقريص، ومنها يمر على ماكينة أخرى تقوم بفرده بقطر يقارب 20 سم.
وأضاف أنه بعد هذه المرحلة يصل لمرحلة التهوية، ثم يستلمه طاهى آخر ويقوم بفرده فى الهواء وتسمى مرحلة "التطيير"، ثم يدفع به على الصاج لينضج، وبعدها يعبأ فى اكياس بواقع 5 أرغفة فى كل كيس، ويباع للمطاعم والمواطنين ويستخدم فى أنواع من الساندوتشات وعمل الفتة مع الرز والمندى والشاورما وكثير من الأكلات.
وأضاف إسماعيل، أنهم يقومون بطهي الرغيف على الصاج لمدة من 4 ثوانٍ إلى دقيقة ويتم اخراجه وهو لين، وتابع الحديث أحمد رمضان بقوله أنه يعمل فى مراحل العجن الأولى، وخلالها يتم خلط الدقيق مع الملح والماء، والعجن آليا فى مكان مخصص لكميات من الدقيق قبل خروجها لمراحل التقطيع والتقريص.
وأشار صابر محمد من الشباب الطهاة، أن الرغيف عن نضجه يكون مفرشحا بقطر من 60 إلى 70 سم، ومن هنا سمى الفراشيح، لافتا أنهم كشباب طهاة يقطعون جانبا من وقتهم أثناء الطهى فى الأبداع بفنون تطيير الرغيف فى الهواء، قبل الدفع به على الصاج ليتمدد ويحصل على القطر المناسب.
اثناء الطهى
اثناء العمل
اقناء العجن
التجهيز لدخول الفرن
التجهيز للبيع
الشباب بيطيروه
العجانة
بعد الانتهاء من طهيه
بعد الانتهاء والاعداد للتوزيع
بعد النضج
تجهيزه على الفرن
جانب من الطهى فى العريش
جانب من الطهى
خلال مرحلة العجن
مرحلة التقريص
من داخل الفرن
من مراحل الطهى