فى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية روسية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.
وبعيدا عن نشوب حرب روسية أوكرانية، تشتهر روسيا بتقديم عدد كبير من الجوائز الأدبية، والتى يتسابق عليها الأدباء فى مختلف دول العالم، وليس الكتاب الروس فقط، ومن أشهر تلك الجوائز:
جائزة بوشكين
هي جائزة سُنت لأول مرة عام 1881 من طرف الأكاديمية الروسية للعلوم تكريما لألكسندر بوشكين (1799 – 1837) واحدا من أكبر الشعراء الروس. وقد منحت الجائزة إلى الروس الذين حققوا أعلى مستوى من التميز الأدبي، وتمح أيضا لغير الروس ممن أسهموا في تعريف العالم بالأدب الروسي ومن الشخصيات العربية التي نالتها الدكتور أبو بكر يوسف عام 2012.
جائزة البوكر الروسية
وهى جائزة سنوية على غرار جائزة المان بوكر، تم منحه من عام 1992 إلى عام 2017. وافتتحه الرئيس التنفيذي الإنجليزي السير مايكل هاريس كين، كان يُمنح كل عام لأفضل عمل روائي مكتوب باللغة الروسية وفقًا لما تقرره لجنة من القضاة، بغض النظر عن جنسية الكاتب، اعتبارًا من عام 2012، كان رئيس لجنة جائزة بوكر الروسية هو الصحفي البريطاني جورج والدن، الجائزة هي أول جائزة أدبية غير حكومية روسية منذ ثورة 1917 في البلاد.
في 19 سبتمبر 2019، أعلن المجلس التأسيسي ولجنة منح جائزة البوكر الروسية رسميًا إنهاء الجائزة، ومع ذلك، لم يتم إغلاق صندوق البوكر الروسي، "مما يترك فرصة لتجديد الجائزة".
جائزة الكتاب الكبير الوطني
جائزة للآداب تمنح بشكل سنوى، تأسست عام 2005 من قبل "مركز دعم الأدب الروسي"، وهي من أرفع الجوائز الأدبية في هذا البلد، وتقدر بـ 3 ملايين روبل روسي، وتصنف كواحدة من أكبر الجوائز في رابطة الدول المستقلة بأكملها، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ثاني أكبر صندوق جائزة - بعد جائزة نوبل، ويتم تقييم جميع المتقدمين لجوائز "الكتاب الكبير" من قبل خبراء لجنة التحكيم، والتي تسمى الأكاديمية الأدبية.
وكجزء من جائزة الكتاب الكبير، يتم تقديم جائزة اختيار الجمهور، يبدأ تصويت القارئ فور نشر أسماء المؤلفين المدرجين في قائمة المتأهلين للتصفيات النهائية للكتاب الكبير على الموقع الرسمي.
جائزة جاليفر الروسية
تأسست هذه الجائزة لأول مرة في عام 2005م. ووٌجهت إلي عدد من الأجناس الأدبية مثل الشعر والنثر والمقالات الأدبية باللغة الروسية بغض النظر عن شعبية الكاتب أو المؤلف في السوق الأدبي.
تعتبر (جاليفر الروسية) إحدي الجوائز الأدبية المعاصرة التي أنشئت في العصر الحديث بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السابق مثلها مثل جائزة (بوكر الروسية) و(الكتاب الكبير) و(جائزة أندريه بيلي) و(الجائزة الروسية) وغيرها.
وسام تشيخوف للإبداع
جائزة سنوية يمنحها تحاد كتاب روسيا، ويمنح الفائز بها بطاقة عضوية الاتحاد الكاملة، وذلك فى ختام مهرجان "الخريف التشيخوفي" الدولى الذى يقام فى شهر كل أكتوبر من كل عام، ولا يشترط الجنسية الروسية للحاصلين عليها، وتمنح الجائزة للأديب لإسهاماته الكبيرة والعميقة في حركة الإبداع المعاصر وإثرائه للحياة الأدبية والثقافية الإنسانية، وتقديمه قضية الإنسان بوصفها قيمة جمالية، وكذلك لدوره في التقريب بين الثقافات وحوار الحضارات، عبر أعماله وترجماته.
جائزة أندريه بيلي الأدبية
جائزة سنوية تمنح للشعراء والكتاب النثريين لإنجازاتهم في مجال الأدب الروسى، تأسست في عام 1978 من قبل هيئة تحرير مجلة "الساعة"، التي كانت samizdat الأدبية، وتأسست الجائزة تكريما للشاعر السوفييتي المتميز والكاتب والنثر وكاتب المقالات والناقد والشاعر أندريه بيلي، بوريس نيكولايفيتش بوغيف - هذا هو الاسم الحقيقي لأتباع الرمزية والحداثة في الأدب الروسي - كتب في قصيدة "التاريخ الأول" عام 1921.
