الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان واضحا حول الأهداف الأساسية لغزو أوكرانيا، فهو يريد سحب السلاح من أوكرانيا وقطع علاقاتهم العسكرية مع حلف شمال الأطلسى ووضع حد لطموحات الشعب الأوكرانى بالانضمام للمعسكر الغربى فى أوروبا، لكن تبقى خطط بوتين لتنفيذ هذا الغزو للوصول إلى أهدافه محل خلاف، ورصدت شبكة سى إن إن 4 سيناريوهات لما يعتزم الرئيس الروسى الوصول له من هذا الغزو.
-تكرار سيناريو ضم القرم
إذا تمكنت القوات الروسية من فرض سيطرتها على مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية، سيكون من الممكن تخيل جسر برى يمتد على طول الحدود الجنوبية لأوكرانيا، وربما يصل إلى إقليم ترانسنيستريا الانفصالى فى مولدوفا، حيث توجد قوات روسية، إلى أوديسا والقرم وجنوب وشرق أوكرانيا.
-تقسيم أوكرانيا
إذا فكر بوتين بخيار التقسيم، فمن الممكن أن يصبح الجاليكيون الأوكرانيون ومدينة ليفيف، قرب الحدود البولندية، جزءا من دولة أوكرانية، فى حين ستصب روسيا اهتمامها على شرقى البلاد.
-دولة مؤيدة لروسيا
يحذر ضباط الاستخبارات فى الغرب من أن روسيا تعتزم إسقاط الحكومة الأوكرانية بشكل ديمقراطى واستبدالها بنظام يتحكم فيه الكرملين، وكان قد قال بوتين إنه يرى الحكومة الأوكرانية الحالية غير شرعية ورثى مرارا تنحية الرئيس السابق الموالى له، فيكتور يانوكوفيتش، عام 2014، وسيجد بوتين بعض الساسة فى أوكرانيا الراغبين بقيادة حكومة موالية لموسكو، وقد يتم فرضها بالقوة.
-سيطرة وفرض قوة
تقول روسيا، إنها لا تريد أن تكون قوة احتلال، لكن من السهل تخيل سيناريو تقوم فيه موسكو بفرض قانونها فى أوكرانيا، وسيكون بمثابة حبة دواء يصعب ابتلاعها على مواطنى أوكرانيا حيث أن النظام السياسى الروسى مختلف عن نظامهم الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة