قصة كفاح "أبو هايدى" ملك الكبدة والممبار والمخ بالشرقية.. شعاره أداء الأمانة مفتاح الرزق.. جده أول من قدم الأكلة الشعبية "الكرشة" لمدينة أبو كبير.. والزبائن تأتى إليه من المحافظات المجاورة.. فيديو وصور

السبت، 26 فبراير 2022 07:30 م
قصة كفاح "أبو هايدى" ملك الكبدة والممبار والمخ بالشرقية.. شعاره أداء الأمانة مفتاح الرزق.. جده أول من قدم الأكلة الشعبية "الكرشة" لمدينة أبو كبير.. والزبائن تأتى إليه من المحافظات المجاورة.. فيديو وصور ملك الكبدة والممبار
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحياة ما هى إلا أمل يحيا فيها من تسلح بالعزيمة والإصرار وكان عنوانه الكفاح والعمل من أجل لقمة العيش".. من قلب مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، نجح " محمد الأحرازى" الذى يناديه الأهالى "ابو هايدى" فى الحفاظ على اسم عائلته فى تحضير الأكلات الشعبية معشوقة أهالى أبو كبير، وكان شعاره فى الحفاظ على ذلك رفع شعار الأمانة فى العمل مفتاح الرزق فأصبح يأتى إليه الزبائن من كل مكان ومن المحافظات المجاورة وخاصة الدقهلية.

وقال" أبوهايدى" كما يحب أن ينادى إنه ولد فى عائلة تعمل فى تجهيز الشطيطة والكبدة أبا عن جدا، وجده هو أول من قام بتحضير الشطيطة بمدينة أبو كبير وهى عبارة عن "الكرشة" وتقدم بشكل مختلف مضاف إليها شطة وحبهان يقدمها بطريقة ساحرة، وورث منه سر تحضيرها وتعلم منه النظافة وأن الأمانة مفتاح الرزق.

وأردف: أنه بدأ رحلة العمل من طفولته مع والده ومنذ 20 عاما استقل بذاته وأكرمه الله بفتح محل خاص به ومع مرور الزمن استطاع توسعة المحل، وذاع صيته وسط الأهالى بتحضيره خلطة الشطيطة " الكرشة" بطريقة حارقة ومختلفة ويأتى إليه الأهالى من قرى ومركز أبو كبير ومن المحافظات الأخرى، وأنه يرفع شعار احترام الزبون لأنه هو السبب فى لقمة العيش له ولأسرته، والفترة الأخيرة اقترحت عليه زوجته تجهيز الممبار وعرضه بالمحل وقد نال ذلك على إعجاب الأهالى وتقديم المخ والقلب والكوارع، لكن تبقى الشطيطة هو المعشوق الأول لأهالى أبو كبير وتليها الكبدة البلدى.

وتابع أنه يساعده 30 عاملا ويعاملهم مثل أخواته ويعتبرهم أبناءه ولا يشعر فى يوما أنه صاحب المكان فالمكان صاحب فضل عليه وعلى الجميع، ويتواجد فى محله من التاسعة صباحا حتى الحادية عشر يده فى يد أصدقائه فى المحل، من أجل لقمة العيش، وأن المعاملة الحسنة مع الزبون والابتسامة هى شعارهم جميعا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة