نظم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة اليوم السبت، جولة تفقدية لمتابعة انتظام العملية التعليمية بالفصل الدراسى الثانى، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية من كورونا، بالإضافة إلى تنظيم جولة بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة .
وافتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال جولتهما صباح اليوم، أعمال ترميم وصيانة المبنى الإداري الأثري لكلية الآداب أقدم مبانى كليات جامعة القاهرة، وإعادة المبنى الأثري إلى سابق عهده بكامل قيمته الفنية والمعمارية.
وخلال الجولة قدم الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة شرحًا مفصلًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن مشروع ترميم وصيانة المبنى الإداري الأثري لكلية الآداب، والذي يعكس حرص جامعة القاهرة على الحفاظ على هويتها وتراثها المعماري الأثري والمتمثل في مبانيها التراثية والتاريخية.
وقال الدكتور الخشت، خلال عرضه، إن أعمال ترميم وصيانة المبنى الإداري لكلية الآداب، بدأت شهر يونيو العام الماضي، مشيرًا إلى أنه ولأول مرة يتم إجراء عمليات ترميم لمبنى الكلية طبقًا للمواصفات الأثرية بواسطة خبراء من كلية الآثار بعد سنوات طويلة من عدم التطوير أدت إلى تضرر المبنى بشكل كامل، وبدأ في فقد هويته التراثية والأثرية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه تم العمل على رفع كفاءة المبنى من خلال تحديث البنية التحتية من إضاءة وأعمال كهرباء وميكانيكا ونظام إطفاء الحريق وإعادة ترميم المدرجات الدراسية بمحتوياتها من أثاث وشبكات النت والتكييف ووسائل تعليمية حديثة بما يتناسب مع تحقيق الهدف في خدمة العملية التعليمية داخل الكلية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن المبنى الأثري لكلية الآداب مبني على طراز يحاكي الطراز اليوناني الروماني، ومحاكاة العناصر المميزة لهذا الطراز من حيث النسب والشكل العام، كما يعتبر المبنى من الداخل تحفة معمارية من حيث التخطيط والنسب الجمالية والوحدات الزخرفية المتناغمة والملونة والمذهبة حيث تم تنفيذ حليات وزخارف كثيرة بغاية الدقة داخل المبنى وخارجه.
وأكد الدكتور الخشت، أن عملية الترميم تمت وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تنظم عملية الترميم والصيانة للمباني الأثرية والتراثية من حيث استيفاء كافة أعمال التوثيق والتسجيل العلمي لحالة المبنى الراهنة بكافة الطرق التقليدية والحديثة، وتحري الوصول إلى الحالة الأصلية التي كان عليها المبنى من خلال الوثائق والسجلات المحفوظة بالكلية والجامعة، إلى جانب اتباع الأسلوب العلمي في عمل كافة المكاشف والفحوص والتحاليل العلمية الدقيقة الكافية للتيقن من أصل خامات المبنى والأسلوب المستخدم حتى يتم استخدام نفس الأسلوب والخامات.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم إعداد خطط الترميم الدقيق وعمل المكاشف اللونية، والقيام بأعمال العزل المائي لكامل سطح المبنى طبقًا للمواصفات الفنية ومعايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى أعمال الإزالة لطبقات الدهانات المستحدثة والتالفة لأسطح الجدران والأبواب والشبابيك ومعالجتها وإعادة طلائها بالمواد والألوان المطابقة للحالة الأصلية وطبقًا للمواصفات الفنية، وإزالة طبقات الطلاء المستحدثة بالمناضد والمقاعد الأصلية ومعالجتها وإعادتها إلى حالتها الأصلية.
وأكد الدكتور الخشت، أن الجامعة تعمل بشكل متواصل لحفظ وصيانة مبانيها التراثية والأثرية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي بعد عدد من مشاريع الحفظ والصيانة التي بدأت في 2018 لمبنى قبة الجامعة وبرج الساعة وأسوار الجامعة والمدخل الرئيس والباب الجمهوري، واستكملت بترميم وصيانة عدد من واجهات مباني كليتي العلوم والاقتصاد والعلوم السياسية، وترميم وصيانة ورفع كفاءة عدد من مباني المدينة الجامعية خلال عامي 2019 و 2020 و 2021 بالإضافة إلى استمرار العمل بمشروع إعادة إحياء وترميم وتأهيل وصيانة المكتبة التراثية بالجامعة لتعود لها مكانتها وتؤدي دورها داخل المنظومة التعليمية للجامعة وبدون المساس بالقيم التراثية والتاريخية للمكتبة، ويتم في كل مشروع من مشاريع الصيانة والترميم بجامعة القاهرة تقديم ملف توثيق وتسجيل لتأصيل وحفظ كل القيم الفنية والمعمارية لمباني الجامعة كخطوة مهمة لصيانة هذا التراث المعماري الفريد للأجيال القادمة.
كما تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور محمد عثمان الخشت، اليوم السبت، انتظام العملية التعليمية بالفصل الدراسى الثانى، داخل كلية الآداب بجامعة القاهرة، وشارك الوزير ورئيس الجامعة فى حضور محاضرة داخل قاعات الكلية .
وأجرى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار، يرافقه، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة ، جولة تفقدية بكلية الآداب جامعة القاهرة، لافتتاح تجديدات المبنى الأثرى بالكلية .
واستمع كل من، وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة للمحاضرة الملقاة على طلاب قسم الفلسفة.
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور محمد عثمان الخشت مؤتمرا صحفيا بكلية الآداب جامعة القاهرة حول انتظام العملية التعليمية مع انطلاق الفصل الدراسى الثانى للعام الجامى 2021 / 2022.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، أن هناك انتظاما فى الفصل الدراسى الثانى وفقا الخريطة الزمنية وهناك متابعة دورية بانتظام بالمئة التعليمية على مستوى الجامعات، مشيرا إلى أن هناك التزاما بالحرعة التنشيطية للقاح كورونا بالجامعات .
وتابع وزير التعليم العالى حديثه عن طلاب مصر بأوكرانيا، موضحا أن الوزارة في تواصل مستمر مع الجهات المعنية و الملحق الثقافي بأوكرانيا لمتابعة اوضاع الطلاب المصريين هناك، لافتا إلى أن هناك تواصل مع الطلاب المصريين في اوكرانيا، مشيرا الي ان 3220 طالب سجلوا عبر المنصة ادرس في مصر تحت الإشراف العلمي ، بنسبة تصل ل,90% من إجمالي الطلاب ، غالبيتهم بكليات الطب والقطاع الهندسي، لافتا الي ان العام الجاري سافر مايقرب من 143 طالب ، منوها الي انه جرى التنسيق مع وزارة الهجرة والخارجية و لتواصل مع الجامعات المتواجدين بها للاطمىنان علي الدراسة .
وتابع، أن هناك خلية أزمة مشكلة برئاسة وزير الخارجية والهجرة للاطمئنان علي تنقل الطلاب وخروجهم الآمن من وإلي مصر والحدود والتنسيق حال احتياجهم أي شىء .
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، منذ قليل، الحرم الجامعي والمدينة الجامعية للطلاب، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، للاطمئنان على سير العملية التعليمية وانتظام المحاضرات بالكليات وتسكين الطلاب بالمدن الجامعية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة جميع منسوبي الجامعة وحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ومتحوراته.
واطمأن الوزير على انتظام المحاضرات، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيدًا بدور إدارة الجامعة في تحقيق الانضباط وانتظام العملية التعليمية على الوجه الأكمل، والتزام الطلاب بالتعليمات داخل الحرم الجامعي، ومباني الجامعة، وقاعاتها الدراسية، وارتدائهم الماسك الطبي "الكمامة" طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعي.
وخلال زيارته، أكد الوزير على ضرورة فرض الانضباط الكامل داخل الجامعات، وتواجد القيادات الجامعية، وأعضاء هيئات التدريس، والهيئة المعاونة بشكل مُنتظم؛ لضمان حُسن سير العملية التعليمية، مُوجهًا باتخاذ الجامعات كافة ما يلزم من تطبيق معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية؛ لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
كما أكد الدكتور عبدالغفار على جاهزية كافة المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، مع التشديد على المتابعة اليومية للالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بالمدن الجامعية على مستوى الجمهورية.
وأشار الوزير إلى إتاحة الجرعة المُعززة للتطعيم ضد فيروس كورونا لكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، وتوفير نقاط للحصول على التطعيم داخل الجامعات، مع استمرار الجامعات في تطبيق قرار مجلس الوزراء، بمنع دخول غير الحاصلين على اللقاح، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح.
وأكد الوزير على استمرار المستشفيات الجامعية في رفع درجة الاستعداد القصوى؛ لدعم الجامعات في إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وحث عبدالغفار الطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية، والثقافية، والتوعوية، التي تُنظمها الجامعات لدورها الهام في بناء شخصيتهم المُتكاملة، وإطلاق طاقتهم الإبداعية، مؤكدا الاهتمام برعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ، بالتعاون بين صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ ومراكز رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ بالجامعات.
من جانبه، قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تطبق الإجراءات الاحترازية داخل الكليات والمدن الجامعية على أعلى مستوى، مؤكدًا انتظام المحاضرات من اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني، والتزام الطلاب بإرتداء الكمامات الطبية والتباعد الاجتماعي.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تنفيذ جميع التوجيهات الرئاسية بضرورة رعاية النوابغ والموهوبين بالجامعات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الجامعة أعدت خريطة للفعاليات والأنشطة الطلابية خلال الفصل الدراسي الثاني في إطار مشروع جامعة القاهرة لبناء الإنسان وتطوير العقل المصري وتشكيل شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم المختلفة، حيث تتنوع خريطة الأنشطة بين الفنون والثقافة والرياضة والزيارات الميدانية والأنشطة الفنية والاجتماعية والمسابقات والمعسكرات والندوات وورش العمل التدريبية.
وأضاف الدكتور الخشت، أن الجامعة ستواصل موسمها الثقافي والفني خلال الفصل الدراسي الثاني بمجموعة من اللقاءات الحوارية المفتوحة مع الطلاب لمناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة، بالإضافة إلى إقامة ندوات وورش عمل ومسابقات بحثية على مستوى الطلاب والأساتذة حول قضايا تغيرات المناخ وقضايا الإبداع في مختلف المجالات لا سيما تأسيس خطاب ديني جديد وتطوير الوعي، والتي يشارك فيها نخبة من العلماء والمفكرين وكبار الكتاب والأساتذة.