نقل تليفزيون اليوم السابع من مدينة العريش بشمال سيناء حكاية الطالب عبدالله محمد سمير، الذى يقضى ليله عاملا على مصعد داخل مستشفى العريش العام، وصباحا يبدأ يومه الدراسي فى مدرسة العريش الثانوية الصناعية، عصرا يخصص وقتا لتدريبات رياضية فى لعبة كرة القدم التى يعشقها ويتمنى ان يكون يوما لاعبا مشهورا فيها .
قال عبدالله محمد سمير إن له 4 أشقاء أصغر منه فى مراحل دراسية مختلفة، بينما والده الذى يعتبره مثله الأعلى انسان بسيط يوفر لهم لقمة العيش من خلال العمل فى البناء واى يوميات عمل مناسبة، ومع والده بدأت مراحل تعلمه العمل والشقاء فى الحياة من اجل لقمة العيش، حيث كان يرافقه صغيرا فى يوميات عمله وتعلم منه الكثير من مهارات الصنعة.
وأشار إلى أنه نهارا يكون فى مدرسته، وبعد عودته من المدرسة يخصص 3 ساعات للتدريبات الرياضية فى نادى نجمة سيناء بالعريش، ثم يواصل بعد استراحة بسيطة ليتسلم مهام عمله فى تمام الساعة 7 مساء كل يوم ولمدة 12 ساعة متواصلة فى مستشفى العريش العام، وعمله ( عامل مساعد على مصعد المستشفى )، لمساعدة من يستخدمونه فى الصعود والهبوط والإبلاغ فى حالة العطل، ومساعدة الفنيين فى إصلاحه وكل ما يتعلق به للحفاظ على سلامة من يستخدمونه من المرضى والعاملين فى المستشفى وزوارها .
وأضاف عبدالله ، أنه بعد انتهاء وردية عمله فى الساعة 7 صباحا، يذهب لمنزله فى مدينة العريش، ثم يستبدل ملابس العمل بملابس المدرسة ويواصل يومه الدراسى، وسط محبة من الجميع حوله من زملائه ومعلميه .
وقال إنه وسط هذا البرنامج الحافل يخصص نحو 4 ساعات متصلة أو منفصلة للمذاكرة، ولا يبخل عليه معلميه فى تزويده بما يحتاجه وتشجيعه، لافتا إلى أنه يأمل أن يحقق حلم والده ان يستكمل تعليمه الجامعي، ويتخرج مهندسا فى مجال الكهرباء.
اثناء-الرايةض
خلال--ممارسة-كرة-القدم
فى-مدرستة
مع-مدربة
مع-معلمه-فى-مدرسته