افتتح الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات المنتدى الأول "دعم وتمكين الفتيات ضد الابتزاز والتحرش الإلكتروني"، الذي ينظمه قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة الفيوم، بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة المرأة بالهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة، في الفترة من 27 فبراير حتى 1 مارس 2022.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور أحمد عبد السلام عميد كلية الآداب، والدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بوزارة الثقافة، وعدد من السادة عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة.
وفي كلمته أعرب محافظ الفيوم عن سعادته للمشاركة فى فعاليات هذا المنتدي الذي يهتم بتسليط الضوء على بعض القضايا التي تهم المرأة والفتيات وتمكينهن في المجتمع، لافتاً إلى أن فكرة تمكين المرأة ليست رفاهية إنما هي واقع ملموس للجميع، حيث تم تمثيل المرأة فى كافة المجالات، وتوليها مختلف المناصب القيادية.
ولفت المحافظ، إلي حرص القيادة السياسية واهتمامها بدعم وتمكين المرأة خلال السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة والقطاعات، والتصدي بقوة لكافة التحديات والأزمات التي تواجهها خاصة المعتقدات المغلوطة التي كانت تحد من دمج المرأة في المجتمع والدفع بها في المناصب المختلفة.
وأشار "الأنصاري"، إلى أن دور المجتمع بكافة فئاته وتخصصاته يستهدف تمكين المرأة خلال الفترة الحالية لحصولها على كامل حقوقها والقيام بواجباتها، والعمل علي استثمار طاقات وخبرات المرأة فى دعم المشروعات التنموية والخدمية التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع.
وعلى هامش فعاليات المنتدى افتتح محافظ الفيوم، ورئيس جامعة الفيوم، معرض الحرف التراثية والتقليدية الخاصة بالمرأة، الذي يضم عدداً من الأعمال اليدوية والمشغولات الفنية التي تشمل أعمال نسيج، وخيامية، وجلود طبيعية وصناعية، وحلي إيتامين، وتطريز ومشغولات بالخرز والصدف، وإكسسوار سيراميك، وتطريز وكروشية بالخرز، وليسيه، ونسيج خرز، وأعمال إيموجرومي، وشنط خيامية وطباعة، فضلاً عن عدد من الورش الفنية لتعليم الفتيات فن الديكوباج، بالإضافة إلى ورشة لتعليم فن الباتش ورك والتلوين والذي يعتمد على خامات من القماش والخيوط والألوان، وكذلك ورشة لتعليم استخدام خيوط التلي والقماش القطن، بالإضافة إلى ورشة لتعليم فن صناعة الإكسسوارات من الخيوط والخرز والخامات المعدنية.