أقرت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، بمواجهة مشكلات كثيرة تتعلق بالوعي وكثير من المفاهيم الخاطئة ما بين الحلال والحرام والقوة والضعف تؤثر على جودة الحياة بشكل عام، مضيفة: "لدينا قضايا كثيرة مثل الزواج المبكر والحرمان من التعليم والعمل للمرأة، نتصدى لتلك القضايا".
وأضافت وزيرة التضامن، خلال كلمتها في تدشين المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، أن هناك 420 مركزا للأسر المنتجة لتشغيل 640 ألف أسرة تقوم الوزارة بدعمها في مبادرات التسويق والإقراض الميسر.
وأشارت "القباج" إلى أن الجمعيات الأهلية تشرف معنا على التوعية ورصد الأسر المخالفة والإشراف على المشروعات متناهية الصغر، منوهة: "توحيد رسائل التوعية مع رجال الدين لعدم ازدواجية الرسائل التي تصل إلى المجتمعات".
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.