أثار القرار الذى أصدره الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، بوضع "قوة الردع" فى الجيش الروسى فى حالة تأهب، وهو يمكن أن يشمل عنصرا نوويا فى حالة تأهب، توترا كبيرا، وهو الامر الذى اعتبره الغرب تهديدا ويرفع التوتر إلى مستويات غير مسبوقة.
وعلقت صحيفة "الاونيبرسال" المكسيكية قائلة إن فى العالم يوجد 13400 سلاح نووي موزعا على 9 دول، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تستحوذان على 90% منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات عدد الأسلحة النووية في العالم تختلف وحسب الدولة حسب المصدر، فتقرير الأمم المتحدة أكد أن هناك حاليًا حوالي 13400 سلاح نووي، فى حين أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أحد أكثر المصادر موثوقية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الطاقة النووية، أشار إلى أنه حتى بداية عام 2021 إجمالاً كان هناك 13 ألفاً و80 سلاحاً نووياً في العالم، موزعة على تسع دول.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا تمتلك 6255 رأسا حربيا أو رأسا نوويا، و تم نشر 1625 منهم والباقي مخزون، أو في طور التفكيك.
والولايات المتحدة الأمريكية فتمتلك 5500 رأس نووي، تليها الصين بـ 350، في المركز الرابع فرنسا مع 290 رأسا نوويا، و تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة مع 225 رأسا نوويا، باكستان في المركز السادس بـ165، واحتلت الهند المركز السابع بـ156.
وعلى الرغم من أن حساب عدد الرؤوس الحربية التي تمتلكها كوريا الشمالية بالضبط أمر معقد لأنها لا تشارك المعلومات ، فمن المعتقد أنها ستحتوي على 50 رأسًا.
وقدرت نشرة علماء الذرة هذا العام أن روسيا ستمتلك 4447 رأسًا نوويًا، من بين هؤلاء 1558 صاروخا باليستية وقواعد قاذفات ثقيلة؛ 977 رأساً حربياً استراتيجياً و 912 1 رأساً حربياً غير إستراتيجي في الاحتياط.
وتخلت أوكرانيا عن ترسانتها الذرية عام 1994 مقابل ضمانات أمنية واعتراف بسيادتها، و تم تسليم الأسلحة إلى روسيا، وحتى تم تفكيكها ، كانت أوكرانيا ثالث دولة تمتلك أكثر أسلحة ذرية ، مع حوالي 5200.