أقيم فجر اليوم حفل توزيع جوائزSAG Awards بحضور كامل للنجوم، في سانتا مونيكا، كاليفورنيا بعد إقامته العام الماضي افتراضيًا بسبب أزمة فيروس كورونا، وتألق عدد من النجوم على السجادة الحمراء في الحفل وعلى رأسهم ليدي جاجا وويل سميث وسلمي حايك وغيرهم.
ليدي جاجا انيقة في الابيض
ليدي جاجا
وتألقت النجمة ليدي جاجا في الحفل، وكذلك النجمة سيلينا جوميز في أول ظهور لها على السجادة الحمراء في حفل SAG Awards، وظهرت ليدي جاجا على السجادة الحمراء مرتدية فستانًا أبيض بطول الأرض من جورج أرماني مع تقويرة مرصعة بالجواهر، كما ارتدت مغنية Bad Romance ، التي فازت بـ12 جائزة جرامي، قلادة من Tiffany & Co صنعت عام عام 1958.
سلمي حايك بفستان وردي
سلمي حايك
سلينا جوميز
سيلينا جوميز ترتدي مجوهرات غالية الثمن
ولم تكن موجوهرات ليدي جاجا هي الوحيدة الظاهرة علي السجادة الحمراء حيث ظهرت النجمة العالمية سلمى حايك مرتدية فستانًا كلاسيكيًا برقبة عالية وقفازات نصف شفافة منقّطة، كما رتدت زوجة رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينولت خاتم خطوبتها بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني فوق قفازاتها شبه الشفافة الوردية.
أما سيلينا جوميز التي تحضر للمرة الأولي ارتدت فستانًا أسود بأكمام منتفخة، مع عقد بولجاري بقيمة مليون دولار، يضم أكثر من 200 قيراط من الماس.
وفي سياق آخر دعمت إدارة جوائز SAG فى دورتها الـ 28 التى تمنحها نقابة ممثلى الشاشة فى هوليود أوكرانيا، حيث كتبت على صفحتها بيان مقتضب قالت فيه، سنقف متحدين مع أوكرانيا اليوم وكل يوم نحن نسمعكم وقلوبنا معكم.
وتمنح إدارة الجائزة فجرا، جائزة إنجاز العمر للنجمة هيلين ميرين وهى الممثلة الإنجليزية التى بدأت منذ أواخر الستينات فى تمثيل مسلسلات للتلفزيون الإنجليزى، قدمت فى سن الخمسين دوراً مسانداً فى فيلم "جنون الملك جورج" عام 1994 رُشحت عنه لجائزة الأوسكار، ثم عام 2001 حينما اختارها المخرج الكبير روبيرت ألتمان للمشاركة فى البطولة الجماعية لـ "Gosford Park لترشح للأوسكار المُساند للمرة الثانية.
تأتى بصمتها الحقيقية عام 2006 حين قدمت دورها المذهل فى فيلم "the QUEEN" والذى أدت فيه دور الملكة " إليزابيث الثانية " والضغوط التى وجدت نفسها فيها فى الأيام التى تلت اغتيال الأميرة ديانا عام 1997 وقدمت أيضًا ميرين من خلال الفيلم ما اعتبره النقاد واحد من أعظم أداءات السينما، ونالت عنه كل الجوائز التى رشحت لها ولم تترك أى شيء لمنافسيها، ليكون مسك ختام جوائزها هو فوزها بالأوسكار فى 25 فبراير 2007 كأفضل ممثلة رئيسية، وتنال لقب "الديم" من القصر البريطانى.
فى عام 2009 رشحت للمرة الرابعة للأوسكار من خلال فيلم "The Last Station" الذى قدمت من خلاله دور "صوفيا تولستوى” زوجة الكاتب الروسى الكبير "ليو تولستوى” ودورها فى حياته وتأثيرها عليه من خلال الأزمات التى يمرّ بها، لتصبح واحدة من بضع ممثلات فقط رشحوا للأوسكار هذا العدد من المرات بعد سن الخمسين حيثُ بدأ الجزء المضيء من مسيرتها، وفى عام 2010 قدمت فيلم "Red" لتقدم دور أكشن لأولِ مرة وهى فى سن الخامسة والستين.
