عانت أليس روبرتس، البالغة من العمر 70 عامًا، من مشكلة الشخير لمدة 40 عامًا، والذى كان يجبرها على السهر طوال الليل، لذلك حاولت اتباع العديد من الحلول التى تساعدها على النوم لكن دون جدوى، إلا أنها عثرت على حل غير متوقع لمشكلتها، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
أليس وجدت الحل على إنستجرام
عثرت أليس على علاج مشكلتها خلال تصفحها لموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، حيث وجدت أن أنسب طريقة لعلاج الشخير هو أن تغلق فمها بشريط لاصق طوله 2 بوصة تضعه على شفتيها كل ليلة حتى يمنع فتح فمها أثناء نومها.
ونجحت الطريقة الجديدة مع أليس واستطاعت أن تنام بانتظام طوال الليل، وقالت أليس، مدربة لياقة متقاعدة من وير، هيرتس: "لقد غير هذا حياتي حقًا للأفضل ..ليس علي أن أفعل ذلك إلى الأبد، لكنني أجده مريحًا جدًا لدرجة أنني لن أنام بدونه الآن..كنت دائمًا منهكة، وأحبطنى التعب، لذلك شعرت بالحزن ".
وأضافت :"أنا أمارس الرياضة، وأعيش بجوار النهر، لذلك لم أستطع فهم سبب شعوري بالحزن الشديد طوال الوقت. والآن أعلم أن السبب في ذلك هو أنني لم أستطع الحصول على ليلة نوم جيدة. وكان لدي هالات سوداء تحت عيني و أعتقد حقًا أن هذا سيصبح اتجاهًا رائعًا وسيساعد الكثير من الناس".
اكتشفت أليس وهى أم لطفلين أن لديها حاجزًا منحرفًا في أنفها، مما جعلها تتنفس من خلال فمها أثناء نومها وتشخر، وتستيقظ وهي تشعر بالعطش، ولن تتمكن من العودة إلى النوم لمدة ساعة أخرى على الأقل وكان صوت شخيرها صاخبًا، وكانت تخشى أن يتسبب لها ذلك فى مشكلة فى الارتباط فى المستقبل.
وقالت: "كان الأمر مروعًا جدا..وأنا متأكدة من أن جيراني يمكنهم سماع صوت شخيرى".
يقال إن لصق الفم ليلاً يساعد الناس على التنفس من خلال أنوفهم وزيادة مستويات الأكسجين في الجسم و تقليل التعب وتحسين صحة القلب والمزاج والدورة الدموية وتدعي أليس أن لصق الفم حسّن ذاكرتها أيضًا .
أليس تغلق فمها
أليس
صورة أخرى