قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن مشروع تنمية الأسرة المصرية، سيأخذ بأيدى المصريين جميعا، ويأتي في سياق تحقيق الحماية الشرعية للإنسان، حيث أنه يعد من ضمن سلسلة المشاريع العملاقة التي بداتها الدولة المصرية.
وأشار "علام" خلال تدشين مشروع تنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسي، إلى قضية الوعي قائلا: "هناك خللا حقيقيا عند بعض الاسر في تفاصيل الاسرة ولاحظناها في الفتاوي التي تردنا الى دار الإفتاء، منوها بعمل الدار اشتغلت على جملة من المحاور منها على سبيل المثال، عقد دورات للمقبلين على الزواج، وانشاء وحدة الإرشاد الزواجي لمعالجة المشكلات التي من الممكن ان يترتب عليه الطلاق، وإنشاء وحدة الرسوم المتحركة لبث ما ينفع الاسرة.
وأضاف مفتى الجمهورية، أن السياسات التكاملية والعمل الجماعي هو الأساس في هذه المرحلة، مردفا: "لاحظت في الفيلم الذى عرض أثناء الجلسة بتبريرات بمراد الله عز وجل، كلنا في مراد الله، لكن الله سبحانه وتعالى أمرنا باتخاذ الأسباب، وهى الأساس في التحرك في هذا الكون، مشدا على أهمية التوازن بين المقدرات والموارد والزيادة السكانية، مختتما كلمته: "كل ما طرح في هذه الجلسة وكل ما نتخذه من سياسيات معينة تفيد الانسان داخلة في نطاق السياسة الشرعية الصحيحة التي تحافظ على المقاصد الشرعية الخمسة".