أدان الملك فيليبى السادس، ملك إسبانيا، غزو أوكرانيا وإظهار تضامنه مع الشعب الأوكرانى، مؤكدا أن الغزو الذي قامت به روسيا يشكل "تهديدا لأوروبا والنظام العالمي"، الأمر الذي "يهمنا جميعا".
وشدد الملك على أن ما يحدث هذه الأيام هو أيضا "اعتداء غير مقبول على دولة ذات سيادة ومستقلة، وعضو في الأمم المتحدة وخاصة صديقة للاتحاد الأوروبي وإسبانيا"، حسبما نقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وقال "بعد ما رأيناه وشهدناه في الآونة الأخيرة، فإن آخر شيء نتخيله هو أن نجتمع هنا تحت نذير حرب في أوروبا الشرقية، فنحن نشعر بالحزن والغضب"، مضيفا "في هذه الأوقات الصعبة، نتضامن مع السلطات والشعب الأوكرانيين ونعيد تأكيد التزامنا بسيادة بلدهم وسلامته الإقليمية، وبالتعاون مع شركائنا، ونعمل بلا كلل لدعمهم واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن".
كما أشار رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، الذي حضر عشاء الهاتف المحمول برفقة نائب الرئيس، ووزيرة الاقتصاد، نادية كالفينو، ورئيس قطاع الصناعة، رييس ماروتو، إلى الوضع في أوكرانيا، إلى دعم الحكومة وتضامن إسبانيا مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي لما وصفه بأنه "غزو لا يطاق من قبل بوتين" لأوكرانيا.
لقد دافع سانتشيز بالفعل في الخطاب الذي ألقاه خلال العشاء، عن الخطوات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي في الساعات القليلة الماضية، والتي لخصها سانشيز بأنها "عقوبات اقتصادية، وتضامن مع الشعب الأوكراني، ومساعدات إنسانية".