أصبحت الإبل المنتجة للحليب على أرض مصر ثروة، يتنافس ملاكها فى إظهار الأكثر إدرارا للألبان منها لتحقيق الفوز بمسابقة المحالب التي انطلقت فعالياتها بميدان العلمين لسباقات الهجن، لتسجل أول مسابقة من نوعها فى مصر لاختيار الناقة الأكثر إدرارا للألبان تشجيعا لملاك الإبل لتربية النوق الأصيلة المنتجة للألبان.
والفعاليات انطلقت على مدار يومي الأربعاء والخميس بتنظيم من اتحاد الهجن الرياضي المصري، ودعم اتحاد الهجن الإماراتي.
وجمعت الساحة المخصصة لإجراء المسابقة ملاك إبل من كل المحافظات، يقيمون بجوارها، وعند انعقاد لجنة التحكيم يقومون بحلب نياقهم فى وعاء مخصص تحت إشراف لجنة التحكيم، التي تقوم بوزن الإنتاج وتدوين الرقم بجوار رقم الناقة المشاركة حتى يتم فى نهاية المسابقة إعلان اسم صاحب الناقة الأكثر إنتاجا للحليب.
قال محمد عبدالله المهيري ممثل الاتحاد الإماراتي للهجن والمشرف على مسابقة المحالب فى مصر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنها تقام فى مصر لأول مرة تشجيعا على إنتاج السلالات الأصيلة من الهجن الغزيرة اللبن، ودعم للملاك وخلق فرص التنافس بينهم وتنمية الثروة الاقتصادية من خلال المنافسة بين جميع الملاك من كل محافظات مصر.
وأشار" المهيري"، إلى أن دعم المسابقة من دولة الامارات لتشجيع وتحفيز ملاك الإبل فى مصر على تربية إبل تنتج الحليب بغزارة.
وأوضح أن مسابقة المحالب فى دولة الإمارات قديمة وتم تنظيمها بنمط رسمي معين منذ نحو 16 سنة، وتجرى من 4 إلى 5 مسابقات سنويا للمحالب فى دولة الإمارات سنويا تشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أنها تحدث طفرة اقتصادية كبيرة بين ملاك الإبل، موضحا أن من بين الارقام التي تتحقق إنتاج 15 كيلو حليب من ناقة واحدة.
وأعرب المهيري، عن أمله أن تشارك جميع الإبل المصرية فى مسابقة المحالب، موضحا أنه للحصول على نسبة حليب أعلى من الناقة يراعى تلقيحها مبكرا ليكون موعد الولادة خلال شهر نوفمبر وديسمر، وتابع، أن مصر بها ثروة من الإبل ضخمة تتميز بجودتها.
وقال عيد حمدان المزينى رئيس الاتحاد المصري للهجن، إن سباق الإبل الأكثر إنتاجا للحليب هو الأول من نوعه على أرض مصر وينظمه الاتحاد المصري للهجن بدعم من الاتحاد الإماراتي للهجن.
وأضاف أنه تم استقبال طلبات ملاك الإبل المنتجة للحليب بمعرفة لجنة من نادى القاسمي للهجن والفروسية بمطروح، لتحديد عدد المشاركين، لافتا إلى أن شروط دخول مسابقة حليب الإبل، مشاركة كل مالك إبل بعدد 2 من النوق المنتجة للحليب، ويقوم بعملية الحلب المالك أو من يراه مناسبا، إقرار بخلو الإبل المشاركة من أي مرض من الأمراض الشائعة بين الإبل.
وقال الدكتور حمد شعيب، نائب رئيس الاتحاد المصري للهجن، تم استلام هدية الإمارات وهي 5 من الهجن اثنين إناث لمسابقة الحليب التي ستُجرى بمضمار العلمين و3 هجن ذكور للسباق الذي سيُجرى يومي 4و5 فبراير 2022.
وأضاف أن الملاك من كل محافظات مصر، وتجرى الفعاليات على بعد أمتار قليلة من أبراج العلمين لتضيف المكان رونق جديد وبعد سياحي أخر.
وأشار الدكتور مهدى سالم، رئيس لجنة التحكيم، إلى إنه يتم تنظيم المسابقة على فترتين صباحية ومسائية لمدة يومين، بمشاركة 34 ناقة حلول تمثل كل محافظات مصر.
وأشار تبارك إسماعيل راغب، المشرف العام على ميدان سباقات الهجن بمدينة العلمين، إلى أن البداية مبشرة بالخير، والأوزان وصلت لأكثر من 6 كيلو فى الحلبة الواحدة وهو رقم جيد، فى مسابقة جديدة.
وأضاف أن كل التسهيلات تتم لنجاح المسابقة التي تقدم بدعم من اتحاد الهجن الإماراتي وبدورها كل جهات الاختصاص تقوم بدورها،
وبدورهم أكد ملاك الإبل سعادتهم بهذه المسابقة التي تعد الأولى من نوعها، وأشار هندي محمد، إلى أنه قادم من محافظة الوادي الجديد للمشاركة فى المسابقة بناقة حلوب يمتلكها خاصة به.
وقال حسين عطية بريك أحد المشاركين من أصحاب الإبل، إنه شارك بناقتين، وبلغت كمية الحليب من إحدى نوقه 5 كيلو والأخرى 4 كيلو، مشيرا إلى من بين 15 جمل وناقة يمتلكهم، واستكمل الحديث راعى الإبل مختار عبد الشافي بقوله إنه من ابناء مطروح ومالك إبل، ويأمل أن تستمر المسابقة وتحقق لهم الدعم والتشجيع على تربية الإبل.
ونوه إلى، بأن أهل مطروح يهتمون بتربية الإبل وبينهم من يمتلك نحو 100 ناقة وجمل، واستطرد أن الناقة تلد فى شهري نوفمبر وديسمبر، وتكون ذروة انتاج الحليب فى شهر مارس وإبريل، وإن الإبل ترعى بشكل طبيعي فى المناطق الصحراوية المفتوحة.
وأكد عبد الحميد طاهر من الشباب، إنه مولع بحب الإبل ويشارك لمشاهدتها، وإنهم خلال فعاليات المسابقة يقيمون فى ساحة ميدان الهجن يشعلون النار للتدفئة وإعداد الطعام فى الهواء الطلق بجوار الإبل.
وقال العمدة فوزي رحيل، إنهم فى مطروح سعداء بأجواء المشاركة وانطلاق المسابقة وإنهم يحضرون ومعهم أطفالهم ليتعلموا كل ما يتعلق بالإبل وتربيتها.
وتابع، إنهم يهتمون بتربية الإبل، وعندما تلد بكرة وهي أنثى الجمل يتم تربيتها ، والقاعود وهو الذكر يتم بيعه بعد عام من ولادته، مؤكدا أن اقتناء الإبل بالنسبة لهم أمر فرضى ولابد كل بيت تقف أمامه ناقة.
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(1)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(2)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(3)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(4)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(5)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(6)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(7)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(8)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(9)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(10)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(11)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(12)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(13)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(14)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(15)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(16)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(17)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(18)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(19)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(20)
مسابقة-حلب-الإبل-بالعلمين-(21)