قال علاء محروس محمد، يبلغ من العمر 20 سنه، من محافظة دمنهور مركز أبو حمص، أصبت بحروق متفرقة بالذراعين والقدمين من الدرجة الثانية، أثناء عمل "كوب شاى"، وعندما أشعلت نار البوتاجاز تحول المنزل إلى كتلة من نار، قائلا: "كنت خايف على أخواتى إنهم يدخلوا عليا أو النار تمسهم"، وتم استخراجى من وسط النيران بأعجوبة.
ويروي علاء محروس، خلال لقائه بكاميرا تلفزيون اليوم السابع، قائلا: "أنا عايش لوحدي في المنزل بغرفتي ومش بخرج منها، وبخاف من المتنمرين، وبخاف أروح المدرسة، واللي بيشوفنى بيقول علاء أبو رجل مسلوخة".
واختتم علاء محروس حديثه لـ"تلفزيون اليوم السابع" قائلا: "نفسى أعيش زي كل الناس وأكمل تعليمي واعوض أبويا عن تعبه معايا، وأكون سند لأخوتي ومحدش يخاف منى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة