وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن كاستيلو استبدل نصف أعضاء مجلس الوزراء البالغ عددهم 18، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزراء المالية والعلاقات الخارجية والبيئة حيث تتعامل إدارته مع كارثة بيئية ناجمة عن تسرب نفط على ساحل المحيط الهادئ في بيرو.
وأضافت الشبكة الأمريكية، أن كاستيلو عين هيكتور فالير رئيسا للوزراء والخبير الاقتصادي الذي عمل مديرا للسوق المالية في البنك المركزى فى بيرو أوسكار جراهام وزيرا للمالية.
ووصل كاستيلو إلى السلطة في يوليو متعهدا بأن يكون نصيرا للفقراء وأن يعمل على تحسين التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى، لكنه كافح من أجل الحصول على الدعم من بعض الجماعات السياسية بما في ذلك تلك المجموعات الممثلة في الكونجرس.
وقد بدأت الاضطرابات السياسية الأخيرة يوم الجمعة الماضي عندما استقال وزير الداخلية أفيلينو جيلين، قائلا إن الرئيس لم يدعمه لإجراء تغييرات في الشرطة حتى تتمكن السلطات من مكافحة الفساد والجريمة المنظمة بكفاءة أكبر.
وقد استقالت رئيسة الوزراء ميرثا فاسكويز أيضا يوم الإثنين الماضي حيث قالت إن كاستيلو لم يكن يتصدى للفساد.