قصة حب جميلة عاشتها الفنانة عايدة عبد العزيز مع زوجها المخرج الراحل أحمد عبد الحليم، فكانت لهذه القصة عنوان هو العشق، وبسبب هذا العشق لم تجف عيون عايدة عبد العزيز عن البكاء منذ 8 سنوات، بل وكانت لصدمة وفاته سببا كبيرة في تدهور حالتها الصحية وإصابتها تدريجيا بالزهايمر، خاصة أنها تعيش لوحدها بسبب هجرة أبنائها للخارج.
كانت الشرارة الأولى لقصة حب الفنانة عايدة عبد العزيز والمخرج أحمد عبد الحليم في المعهد العالى للفنون المسرحية، حيث تعرفا على بعضهما وعاشا قصة حب لمدة عام، لتتوج هذه القصة بالزواج، وبعدها قرر الثنائي السفر إلى لندن لاستكمال أحمد عبد الحليم دراساته العليا هناك في التمثيل والإخراج، وحصلت هى أيضا على دورة تدريبية في الحركة المصرية والصوت.
عايدة عبد العزيز
عادت بعد ذلك الفنانة عايدة عبد العزيز والمخرج أحمد عبد الحليم إلى مصر واستكمال مشوارهما الفني، وأسفر زيجتهما عن ابنتهما الكبرى نهال وابنها شريف، ولكنهما لم يكونا بجوارها لفترات طويلة بسبب وجودهما في أمريكا وألمانيا بسب حياتهما الخاصة والعملية.
وكان لوفاة زوجها المخرج الراحل أحمد عبد الحليم أثرا كبيرا عليها وصدمة لم تتحملها فقد أثرت عليها في السنوات الأخيرة كما أوضح نجلها شريف عبد الحليم في تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، بأن سبب تدهور حالتها وإصابتها بالزهايمر جاء بعد وفاة والده مباشرة وأن الأطباء أخبروه بأن الصدمات تسرع بإصابة هذا المرض.
عايدة عبد العزيز من فيلم النمر والأنثى
ورحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 92 عاما. شاركت الفنانة عايدة عبد العزيز فى عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها "يوميات ونيس"، "ملكة فى المنفى"، "أوراق مصرية"، "الفرار من الحب"، "كعب داير"، "الحفار، ضمير أبلة حكمت".
ومن أشهر أعمالها المسرحية "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولى"، "شىء فى صدرى"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية"، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريم مهرجان المسرح التجريبى عام 1996.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة