أعلنت كيت ميدلتون عن استحواذها على اثنين من المناصب الملكية التي كانت من ضمن مسؤوليات الأمير هارى، شقيق زوجها، الأمير وليام، وذلك قبل أن يعلن خروجه من العائلة المالكة.
وكتبت "دوقة كامبريدج" عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، أمس الأربعاء، أنها "مسرورة" من أنها أصبحت راعية لدوري الرجبي لكرة القدم واتحاد كرة الرجبى، وكلاهما كان هارى راعيا لهما قبل أن يتنحى عن واجباته الملكية.
وكتبت كيت ميدلتون في منشورها: "إنني سعيدة للغاية لأن أصبح راعية لدوري الرجبي لكرة القدم واتحاد كرة القدم للرجبي، وهما منظمتان رائعتان ملتزمتان بتسخير القوة التي يمكن أن تمتلكها الرياضة في التقريب بين المجتمعات ومساعدة الأفراد على الازدهار".
وأكدت ميدلتون أنها تتطلع إلى العمل مع دوري الرجبي لكرة القدم واتحاد كرة القدم للرجبي في جميع مستويات الألعاب، وكذلك لتشجيع إنجلترا فيما تعده بأن يكون عاما مثيرًا لكلتا الرياضتين!"، بحسب قولها.
يشار إلى أن "الراعي الملكى" هو عضو فى العائلة المالكة يستخدم مكانته ومنصته للترويج لمنظمة ما.
ومع إعلان كيت ميدلتون، أمس الأربعاء، تكون حسمت مزاعم تقارير بريطانية منذ شهر أغسطس الماضى بشأ رعايتها الملكية لدوري الرجبي لكرة القدم واتحاد كرة القدم للرجبي بدلا من الأمير هارى، ورفض قصر كنسينجتون تأكيد أو نفى ذلك.
وظل الأمير هارى راعيا ملكيا للمنظمتين لمدة 5 سنوات، قبل أن يعلن في فبراير2021 أنه لن يعود هو وزوجته الأمريكية، ميغان ماركل، إلى واجباتها الملكية.
وقررت بعض المنظمات الاحتفاظ بهاري وميجان كرعاة من خلال إزالة كلمة "ملكي" من ألقابهما، إذ لا يزال هارى راعيا لمنظمة "WellChild"، بينما لا تزال ميجان راعية لـ"سمارت ووركس" و"مايهيو".