كانت بايا الواقعة على الساحل الغربى لإيطاليا مكانًا للفجور بالنسبة للطبقة الرومانية العليا حتى ابتلعها البحر بالكامل، وتقع مدينة بايا المفقودة المعروفة باسم "لاس فيجاس الإمبراطورية الرومانية فى مياه البحر الضحلة قبالة مدينة Pozzuoli الساحلية الإيطالية 30 كيلو مترًا من نابولى.
وقبل 2000 عام، كانت بايا مكانًا لا يمكن تصوره للفجور والإفراط فى الملذات للطبقة العليا الرومانية، وقبلة الأثرياء للقيام بأعمال تجارية أو الاسترخاء فى المنتجعات الصحية بالمدينة أو لمجرد الاحتفال، ما دفع الناس اليوم لتسميتها "لاس فيجاس".
كانت أهم أصول بايا هى الحمامات الحرارية التى كانت تحتوى على مياه طبية ساخنة بسبب النشاط البركانى فى الأرض تحت بايا، وتميزت المدينة الغارقة بجمالها وروعة مبانيها وشوارعها المرصوفة بالفسيفساء.
وغمر البحر المتوسط بايا ببطء بسبب النشاط البركانى لكن لا تزال أنقاضها تظهر فى المياه التى يبلغ عمقها 6 أمتار فى المتوسط، وأصبح الموقع منذ عام 2002 متاحًا للسياحة كمنطقة محمية تحت الماء، ويمكن للزائر الاقتراب من بايا بطرق مختلفة.
