قال الدكتور أسامة عزمى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث ورئيس الفريق المشرف على التجارب السريرية للقاح المصري "كوفي فاكس" المضاد لفيروس كورونا، إن مراحل إنتاج أي لقاح في العالم تمر بمرحلتين كبار، وأولها حيوانات التجارب، ثم التجارب على الإنسان، حتى يصدر اللقاح في السوق، موضحا أننا في نهاية المرحلة الأولى وهي التجارب على الإنسان.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بيت للكل"، عبر القناة الأولى المصرية، أن الاختلاف في اللقاح المصري عن أي لقاحات أن الفيروس المنتج عنه هذا اللقاح هو الموجود في الوطن العربي، وعندما يخرج هذا اللقاح سيكون أكثر أمانا وفاعلية لمن يعيشون في الوطن العربى.
وذكر أن الفيروس يمكن تشبيهه بحيوان القنفذ، أي عبارة عن كرة بها أشواك، فالأشواك يستخدمها الفيروس ليلصق بالخلية، ويخرج البروتين ويدخله في الخلية، فاللقاح لمنع عمل الفيروس كله من البروتين والأشواك بإصدار أجسام مضادة له.
وأوضح الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، أن هناك 4 أنواع مختلفة لإنتاج اللقاحات أولها أخذ الفيروس وجعله لا يعمل ونعطيه للإنسان وهو ما يعمل منذ سنوات فالأمان فيه عالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة