واجه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون استقالة جديدة من داوننج سترتيت صباح اليوم، الجمعة، والتى جاءت من أحد أعضاء وحدة السياسة التابعة له، والتى تبعت استقالة أربعة أعضاء من فريق مستشاريه.
وذكر الموقع الإلكترونى للمحافظين أن إلينا ناروزانسكى قد غادرت منصبها بعد سلسلة من المغادرات التى بدأت بمنيرة ميراز، التى كان رئيسة السياسة فى فريق جونسون وعملت مع رئيس الوزراء منذ عام 2008. وأشارت ميرزا فى خطاب استقالتها إلى التصريحات التى أدلى بها رئيس الحكومة بشأن زعيم حزب العمال كير ستارمر، والتى تراجع عنها أمس الخميس، لكنه لم يصل إلى حد تقديم اعتذار أو تراجع كامل.
واستقال أيضا دان روزنفيلد، رئيس موظفى بوريس جونسون، وجاك دويل، مدير الاتصالات الخاص به، ومارتن رينولدز سكرتيره الخاص الرئيسى. وحذر هو ميريمان، النائب البارز بحزب المحافظين رئيس الوزراء قائلا إنه يشعر بقلق شديد إزاء ما يحدث والجميع يعرف أنه ما يسيطر رئيس الحكومة فعليه الرحيل.
وقال أحد المسئولين فى داوننج ستريت إن لا أحد فى فريق ناروزانسكى لم يكن لديه اى فكرة عن رحيلها. وأضاف أنها تركت فجوة كبيرة فى المبنى.
من ناحية أخرى، نأى وزير الخزانة ريشى سونالك بنفسه عن ونسون، وقال عن تصريحاته الأخيرة إنه للأمانة لم يكن ليقلها، وأنه سعيد أن رئيس الوزراء أوضح ما كان يقصده.
ويحارب جونسون لإنقاذ مسيرته السياسية منذ إعلان شرطة لندن الأسبوع الماضى إنها تجرى تحقيقا فى الحفلات التى حدثت فى داوننج ستريت خلال الإغلاق.
ودعا أكثر من 10 نواب رئيس الوزراء علننا إلى الاستقالة، وأوضح بعضهم أنهم أرسلوا خطابات تدعوا لإجراء تصويت سحب الثقة من جونسون، ويعتقد أن عددا أكبر قد فعل هذا بشكل سرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة