وعقدت الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، الدكتور ياسر عبد الحميد دياب عميد كلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة أسوان ورئيس لجنة تنظيم المهرجان، الدكتور محمد أحمد أبو الليل وكيل كلية الزراعة والموارد الطبيعية ومنسق المهرجان.
وخلال كلمته توجه الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالى بالشكر إلى قيادات جامعة أسوان لحسن الاستضافة والتعاون، ثم نقل تحية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى و الدكتور محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، وأكد فى كلمته أن مهرجان الحرف الشعبية يعد فرصة رائعة لصقل وتطوير مهارات الطلاب، حيث يساهم التسابق فى المهرجان على تشجيع الطالب على الاستمرار فى عملية البحث والمعرفة والإدراك وكسب المزيد من المعلومات الهامة، إلى جانب خلق روح ايجابية وتنافسية بين الطلاب، والعمل على إظهار مواهبهم الحقيقية، ووضع مهارات الطلاب موضع التطبيق بما يساعد فى تكوين شخصيتهم وتنمية روح التعاون بينهم، بما يزيد من انتماء الطلاب لجامعتهم ووطنهم.
ومن جانبه ، قال الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، إن موضوع المهرجان يتناول بعدا طلابيا وبعدا مجتمعيا، لذا أكد على ضرورة إحياء التراث الشعبي، حيث انطلاق هذا المهرجان يعد النواة لبداية المشروعات الصغيرة للطلاب، داعيا لعمل بيوت خبره للتدريب لاحياء هذه الحرف مرة أخرى .
كما أوضح الدكتور محمود حامد رئيس لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبى وعميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان أن هذا اليوم نحتفل جميعا بشئ عظيم ورائع خاصة أن هذا المهرجان عن التراث الشعبى وانطلاقه من مدينة أسوان الشهيرة بالحرف الشعبية فهو اختيار صائب من معهد إعداد القادة، مؤكدا أن طلاب الجامعات هم الاساس فى تنمية هذه الحرف التى ممكن أن تكون بداية لإقامة مشروعات صغيرة ومشروعات متناهية الصغر قائمة على تلك الحرف وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية فى هذا الشأن، متنميا اقصى استفادة للطلاب خلال فترة المهرجان لمعرفة ماهية الحرف الشعببة المصرية التى يجب الحفاظ عليها للمحافظة على تراثنا الشعبى من الإندثار، لذا يعد هذا المهرجان هو نقطة الانطلاق للاهتمام بها حيث انها مرتبطة بثقافة الشعب المصري.
فيما أضاف الدكتور حسام الدين مصطفى استاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبى ووكيل معهد إعداد القادة أن الدولة تسعى إلى احياء التراث الشعبى والحفاظ على الهوية المصرية، وأستعرض أهم نقاط لائحة المهرجان وهى أن لكل جامعة مشاركة لها حرية اختيار الحرفة أو الحرف الشعبية التى سوف ينفذها طلابها خلال أيام التسابق، وتقدم كل جامعة مشاركة فى نهاية المسابقة بالمهرجان (أربعة أعمال فنية فردية لكل طالب أو عمل فنى جماعى يشارك فيه جميع الطلاب المشاركين من الجامعة)، بحيث تكون المساحة المقدمة (للأعمال الفردية) فى المسابقة لا تقل عن 25 سم × 35 سم، المساحة المقدمة (للأعمال الجماعية) فى المسابقة لا تقل عن 50 سم × 70 سم، وبالنسبة لارتفاع الأعمال المجسمة لا يقل الارتفاع عن 20 سم ولا يزيد عن 40 سم، كما أن الأعمال الفنية الناتجة من التسابق لا ترد للجامعة وفقاً لمعايير التسابق المتعارف عليها، بالاضافة إلى على كل جامعة مشاركة إقامة معرض فنى (سوف يخضع للتحكيم) على هامش المسابقة، يحتوى هذا المعرض على مجموعة من المقتنيات الخاصة بالحرف الشعبية التى تعبر عن الهوية الثقافية الخاصة والمميزة لكل منطقة أو محافظة مقامة بها تلك الجامعة ويجب أن يتميز كل معرض بالتنوع والإبداع فى طرق ووسائل العرض وسوف تسترد الجامعة هذا المعرض فور إنتهائه .
وفى السياق ذاته تضمنت فعاليات اليوم الافتتاحى مجالات التسابق بورش العمل، حيث تكونت لجنة التحكيم من الدكتور محمود حامد صالح رئيس لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبى وعميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، الدكتور وجدى رفعت فريد عضو لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبى وعميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط، الدكتورة إيمان محمد وجدى عضو لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبى المساعد ووكيل كلية التربية النوعية جامعة أسوان.