دخلت فرق الإسعاف المغربية، مساء اليوم السبت، إلى النفق الذى عملت على حفره للوصول إلى الطفل ريان، والعالق فى بئر مهملة فى منطقة تمروت بمدينة شفشاون منذ الثلاثاء الماضي.
ودخل فريق طبى يرأسه طبيب مختص فى الإنعاش، وممرضون إلى داخل النفق الذى يتواجد به الطفل ريان، بعدما استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه، وفق ما أكدته مصادر لموقع هسبريس المغربى.
ومازالت سيارة إسعاف تقف بالقرب من مكان سقوط الطفل ريان الذى سقط فى بئر بالقرب من منزله بمركز تمروت.
تستعد الشرطة المغربية فى مركز سبت تمروت، بإقليم شفشاون، لإخراج الطفل ريان الذى سقط فى بئر بالقرب من منزله.
بحسب موقع هسبريس المغربى فقد انتشرت القوات الشرطية بالمنطقة، حيث تم إنشاء “ممر أمنى” لضمان إخراج الطفل ريان فى "ظروف سلسة" مع تجمهر المئات.
وفى هذه اللحظات تم تجميع عناصر من مختلف الوحدات الأمنية، أيضا، بالقرب من منزل الطفل ريان.
وقد خرج الفريق الذى تكلف بالحفر اليدوي، فى هذه الأثناء، فيما تستعد سيارة إسعاف بطاقم طبي، يرأسه طبيب مختص فى الإنعاش، لنقل الطفل ريان إلى المستشفى.
حالة من الاستنفار يشهدها موقع إخراج الطفل ريان من البئر بالمغرب، وكذلك استنفار للفرق الطبية، ووصول سيارة إسعاف إلى مكان البئر وسط ترقب لإخراج الطفل ريان، والشرطة قامت بتطوق المكان استعدادا لإخراج الطفل .
يشهد موقع الحفر لإنقاذ الطفل المغربى ريان، الذى سقط فى بئر عمقه 30 مترا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، فيما يحبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.
وتطوق قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن عمليات النبش عن ثقب البئر، تقترب بشكل كبير من الفجوة التى علق بها ريان، لافتة إلى أن "السلطات المغربية العليا تتابع عن كثب مضى محاولات الإنقاذ".
ويستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم، فيما وضعت الجهات المختصة، أجهزة لرصد أى اهتزازات فى منطقة البئر.
وتسود فى الموقع حالة من الترقب بين آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لمتابعة الأحداث، حيث تنطلق صرخاتهم بصوت عال أملا فى إنقاذ ريان.