مايكل فريد:
- وزيرة الهجرة على تواصل دائم معى ووجهت لى التهنئة وكل الدعم
- بكون سعيد جدا بزيارة مصر ودائما أفتخر إنى مصري وبحس انى في بيتى ووسط أهلى
- مصر تتقدم وتبدع ولدي يقين بقدرة مصر والمصريين على تحقيق المزيد من الإنجازات
- الماكينة تستطيع طبخ الأكل بجودة عالية جدا افضل من الإنسان
- اختيارى في مجلة فوربس كان أمر مميز وكنت في نفس السنة مع محمد صلاح وكنت سعيد للغاية
هو أحد أبناء المصريين بالخارج، الذى يستحق حقا أن نطلق عليه أحد سفراؤنا بالخارج ، وواحد من النوابغ الذين تتابعهم وتتواصل معهم باستمرار السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، فى ضوء خطة الوزارة لدعم أبناءها بالخارج ، إنه الشاب المصرى الأصل مایکل فرید الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لأحد المطاعم العالمية بالولايات المتحدة الأميركية .
"مايكل فريد" أحد أبرز شباب المصريين بالخارج ممن يرفعون اسم مصر عاليا ، كان يعمل في " مختبر ربورتات المحاكاة البيولوجية " في أمريكا كباحث دراسات عليا بين 2014 و 2015 ، وباحث في المرحلة الجامعية الأولى بين 2013 و 2014 .
صنف "مايكل "ضمن " قائمة المبدعين الشباب تحت سن 30 " حسب " فوربس الشرق الأوسط " ، وهو حاصل على ماجستير في الهندسة الميكانيكة عام 2016 من " معهد ماساتشوستس للتقنية " في أمريكا ، وبكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من عام 2014 من معهد ماساتشوستس للتقنية " ، وكان له السبق فى اختراع ماكينة لتجهيز وتقديم الوجبات الغذائية ليكون بذلك صاحب أول مطعم من نوعه يتم تقديم الوجبات فيها من خلال ابتكار ماكينه مميزة لأول مرة تقدم وجبات طازجة وصحية .
"اليوم السابع" كان لها لقاء خاص مع "مايكل فريد" صاحب الابتكار والذى اختير من مجلة فوربس عالميا وعربيا ، حيث قال
فى بداية حواره لنا ، إنه ولد فى دبى وفى عمر الـ 18 عاما هاجر لبوسطن لدراسة الهندسة الميكانيكية .
وحول دراسته للهندسة الميكانيكية ، قال مايكل: "اتبسطت جدا بالهندسة خاصة إن أسرتى مهندسين وحسيت إنى هكون مهندس ناجح يوما ما وجذبتنى المشروعات ودراسة الميكاترونيكس في جامعة mit في بوسطن ".
وتابع : كان لدى إلهام بخبراء وخريجى الجامعة وبعد انتهاء الدراسة الجامعية فكرت إنى أعمل ماجيستير عن الروبرت فى تخصص الهندسة المكيانيكية وركزت في الماجيستير على الروبوت".
وحول الدافع للتفكير فى ابتكار ماكينة للأكل ، رد "مايكل" : فى بداية عمل برنامج الماجستير وجدت نفسى مفيش وقت خالص إنى أطبخ وكمان الأكل خارج المنزل مش صحى وإذا كان صحى فقد يكون غالى الثمن فظهرت مشكلة في حياتى وبدأت التفكير فى اختراع ماكينة قادرة على الطبخ .
وأشار إلى أنه قرر وقتها البحث عن أصدقاء له لهم نفس المشكلة، والبدء فى البحث على منح لبدء فكرة المشروع فتقدموا في برنامج ومنحة من الجامعة حيث تم منحهم 1000 دولار لعمل أول نموذج من الروبرت وإثبات أنه من الممكن أن يتم اختراع ماكينة ، لافتا إلى أنهم نجحوا فى اختراع ماكينة صغيرة وأثبتوا من خلالها الفكرة وتم عرضها على أستاذة ومتخصصين فى الطبخ في بوسطن ولاقت انبهار وقبول من الكثيرين خاصة من متخصصين فى عالم المطاعم.
وتابع أن الماكينة في البداية كانت بسيطة ودخلت مسابقات ، لافته إلى أنهم تقدموا لمنحة آخرى بالجامعة كان عليها تنافس كبير ، إلى أن حصلوا على المنحة وتم منحهم 20 ألف دولار كمنحة، لافته إلى أنه تم تنفيذ ماكينة أكبر وافضل وكانت تعمل بشكل جيد وتستطيع عمل أكلات صحية بها خضراوات وأرز وفراخ وتقدم وجبة متكاملة صحية طازجة .
وأشار إلى أن الماكينة دخلت مبنى صغير كان يوجد فيه حوالى 200 موظف، حيث كانت تقدم الوجبات ولاقت إقبال من الموظفين وكانت تنتج 50 وجبة في اليوم بأسعار مناسبة وهو الأمر الذى كانت بمثابة تشجيع لهم للعمل على الفكرة وتطويرها حتى أصبح لديهم مطعم خاص قائم على هذه الفكرة وله فروع أخرى.
وحول التكنولوجيا المستخدمة فى الماكينة ، قال "مايكل" ، إن التكنولوجيا المستخدمة في الماكينة تجعل الماكينة قادرة على تقديم آكلات ووجبات في طبق حيث تقوم بعملية الطبخ بتقنيات مختلفة وتقدم وجبات متنوعة ومتكاملة منها الباستا بالرز والفراخ والخضار والسمك والجريل والشوى وخضار وسلطة ويستطيع أى شخص الاختيار لوجبته من خلال قائمة تتضمن عدد من الوجبات المتكاملة الصحية تناسب كل الثقافات .
وأشار مايكل ، إلى أن يمكن طلب الوجبه من خلال التواجد فى المطعم حيث يوجد على كل ترابيزه جهاز لوحى يختار من خلالها الشخص الوجبه ، أو من خلال تطبيق على الموبايل يمكن طلب الوجبه قبل حتى الذهاب للمطعم، قائلا :"بتشوف وجبتك أثناء تجهيزها على الماكينة وهناك شخص واحد يقوم بتقديم الوجبة لك بعد تجهيزها ".
وقال "مايكل" ، إن الماكينة تستطيع انتاج 400 وجبة في الساعة أى حوالى ما يقرب من 6 وجبات في الدقيقة وتجهيز الوجبة لا يتعدى دقيقتين وتخرج طازجة ، لافتا إلى أنه يتم إدخال مكونات الأكل بعد تجهيزها وتقطيعها لتقوم الماكينة بطبخها وتجهيزها وتخرج الوجبة على طبق متكامل، ويوميا يتم غسل الماكينة وتعقيمها .
وتابع : أول مطعم تم افتتاحه كان في مايو 2018 وتم اختيار اسم معبر له ، لافتا إلى أن الوجبات تناسب ثقافات وضم نكهات من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أنهم بعد تطوير الماكينة وقبل افتتاح المطعم تواصلوا مع أحد أشهر الطباخين حول العالم وله سمعة طيبة في نيويورك ويمتلك مطاعم في نيويورك ودبى وغيرها ، حيث أعرب عن اندهاشه بالابتكار وذهب لمشاهدته فى بوسطن وكان لديه رغبة قوية في دعم الفكرة بالوجبات والتسويق أيضا ومنحهم أموال ودخل معهم كشريك في المشروع.
وعن أحلامه ، قال "مايكل": بحلم في يوم ما أنفذ المشروع في مصر" ، لافتا إلى أن شركة مطاعم شهيرة لديها أكثر من 150 مطعم في أمريكا قاموا بشراء الفكرة حتى دخلوا كجزء من هذه الشركة.
وأكد أنه يحرص على زيارة مصر كل صيف ، حتى وصل للمرحلة الجامعية وانشغل فى دراسته وعمله الخاص وقلت زيارته لمصر ، قائلا :" وبكون سعيد جدا بزيارة مصر ودائما أفتخر إنى مصري وبكون مبسوط جدا وبحس انى في بيتى ووسط أهلى وأول حاجه بعملها بروح بيت جدتى في مصر الجديدة" ، لافتا إلى أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج كانت على اتصال دائم معه وهنآته عندما اختير فى فوربس .
وتابع :كل مرة بزور مصر بشوف الوضع بيتغير للاحسن خاصة في الفترة الأخيرة ، وخلال تواجدى في أمريكا لما بقول للناس انى مصرى بلاقى تقدير من الامريكان وبتابع دائما اخبار مصر".
وأشار إلى أنه عاشقا للأكلات المصرية خاصة وأنه تربى على أكل جدته فى مصر قائلا : بحب ورق العنب والحمام ودى أكلات مش بلاقيها غير في مصر والعيش المصرى بشوفه أحسن عيش"، لافتا إلى أنه يشعر بالتفاؤل وعلى يقين أن مصر ستتقدم وتتطور وتبدع وأنه مؤمن بقدرة مصر والمصريين على تحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال مايكل ، إن الماكينة تستطيع طبخ الأكل بجودة عالية جدا افضل من الإنسان، موضحا أنه كان سعيد باختياره ضمن مجلة فوربس قائلا: اختيارى في مجلة فوربس كان أمر مميز وكنت في نفس السنة مع محمد صلاح وكنت سعيد للغاية لهذا الأمر".
اسرة مايكل
مايكل فريد
مايكل وأسرته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة